الرسالة نت – أحمد الكومي
طالب الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بضرورة تطبيق قرارات الجامعة بكسر الحصار وفتح المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة.
وقال بحر خلال استقباله الوفد الجزائرى الذي وصل قطاع غزة مساء السبت :" لابد من تضافر الجهود البرلمانية والحقوقية لتقديم قادة حرب الكيان الإسرائيلي للمحاكم الدولية، فى ظل ما يمارسه الكيان من قرصنة وهيمنة على الشعب الفلسطيني".
وأكد بحر أن زيارة الوفد الجزائرى لقطاع غزة تساهم فى كسر الحصار، مثنياً على دور السلطات المصرية فى السماح بإدخال الأدوية التي كانت بصحبة الوفد الجزائرى للقطاع، مؤكداً على أن الجزائر هي البلد العربي الأول الذي قدم المعونات المادية للشعب الفلسطيني.
بدوره، أشار ناصر الدين شقلال رئيس الوفد الجزائرى القادم لقطاع غزة، إلى أنه تم التخطيط لزيارة الوفد الجزائري للقطاع منذ شهر أيار/مايو من عام 2009 الماضي، مستطرداً:"لكن الوفد لم يستطع الحصول على تأشيرة الدخول للأراضي المصرية، الذي بدوره أدى إلى تأخر الوفد الجزائرى لقطاع غزة".
ولفت شقلال إلى أن قافلة الوفد الجزائرى تأتى دعما لشهداء أسطول الحرية، وتعبر عن وقوف الجزائر شعبا وحكومة بجانب الشعب الفلسطيني.
ووجه النائب الجزائري السابق شكره للسلطات المصرية لما قامت به من تسهيلات لمرور قافلة الوفد الجزائرى، وبالأخص نقابة أطباء مصر والهلال الأحمر المصري الذي قام بدوره فى إيصال الأدوية إلى قطاع غزة.
من جهته، أطلع الدكتور أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الوفد الجزائرى الزائر على ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من إقامة للحفريات والشبكات المتفرعة داخل ساحات المسجد الأقصى.
وطالب أبو حلبية بضرورة قيام الحكومة الجزائرية وجميع الحكومات العربية بالدور الفعال تجاه ما يدور فى ساحات المسجد الأقصى.
وضم الوفد الجزائري الذي وصل غزة عصر السبت 16 شخصاً من بينهم ثلاث نواب فى البرلمان الجزائرى، بالإضافة إلى رجال الأعمال والصحفيين وأصحاب الجمعيات الخيرية.