أفاد محامي نادي الأسير مفيد الحاج، بأن محكمة الاحتلال المركزية في القدس حكمت، اليوم الأربعاء، على الأسيرة القاصر نورهان عواد (16 عاماً)، بالسّجن الفعلي لـ(13 عاماً ونصف)، وغرامة مالية بقيمة (30 ألف شيكل).
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسيرة عواد في تاريخ 23 تشرين الثاني 2015، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها، وإعدام ابنة عمتها هديل عواد التي كانت ترافقها، بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن في شارع يافا في القدس.
نورهان التي تلقت آخر شهادة مدرسية قبل اعتقالها بمعدل 94%، كانت تحلم بدراسة الهندسة.
وقد مثلت الطفلة نورهان اليوم أمام محكمة الاحتلال، وهي تحمل رصاصة مستقرة في بطنها وتتحرك بصعوبة.
وحكمت المحكمة على نورهان أيضا، تغريما طائلا لمصابين إسرائيليين لم تطعنهم أصلا بل أصيب أحدهم برصاص حراس المستوطنين العشوائي خلال الحادثة وآخر بالهلع.