قائد الطوفان قائد الطوفان

50 قتيلا بحلب والنظام يتحدث عن التقدم شرقها

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

دمشق- الرسالة نت

قتل نحو خمسين شخصا جراء قصف جوي على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، بينما تتقدم قوات النظام في المناطق الشرقية من المدينة في ظل اشتباكات وقصف عنيف في تلك المنطقة.

ورصد فريق الجزيرة في حلب لحظات القصف الأولى بالقنابل العنقودية والمظلية على حي الشعار شرقي المدينة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن العشرات ما زالوا تحت الأنقاض إثر القصف العنيف الذي يستهدف الأحياء المحاصرة في حلب، مشيرا إلى أن قوات النظام سيطرت على منطقة العمالية في حي مسكان هنانو.

من جهتها قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن قواته والمليشيا الموالية له تتقدم في حي مساكن هنانو الذي يعتبر من أكبر الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، ويشكل ربع المساحة الخاضعة لسيطرتها في المدينة.

وتشهد المنطقة حركة نزوح واسعة، وسط مخاوف من أن تكون هناك عمليات انتقام جماعية من الأهالي.

وكان النظام قد دعا في آخر بياناته سكان الحي لتجنب القصف فقط، ولم يدعهم للخروج.

ويحظى حي مساكن هنانو بأهمية رمزية باعتباره أول حي سيطرت عليه الفصائل المعارضة صيف عام 2012، حين انقسمت مدينة حلب بين أحياء شرقية تحت سيطرة الفصائل وغربية تحت سيطرة قوات النظام ومليشياته.

من جهتها، قالت قوات المعارضة إن اشتباكات عنيفة وقعت في مناطق شرق حلب، وإنها تمكنت من قتل عشرين عنصرا من قوات النظام والمليشيات المساندة له، كما صدت فصائل المعارضة هجوما عنيفا في حي صلاح الدين.

وفي الريف الغربي لحلب، قتل شخصان وجرح آخرون مساء السبت بقصف روسي على مصنع للأدوية، وفق الدفاع المدني.

وقال المسؤول في الدفاع المدني التابع للمعارضة حسين المصري للأناضول، إن قصفا جويا نفذته طائرات روسية استهدف مصنع الشفاء للأدوية ببلدة المنصورة في حلب، مما أدى إلى سقوط ضحايا فضلا عن دمار كبير في المصنع.

وفي ريف إدلب، تناوب الطيران الحربي الروسي ومقاتلات النظام على استهداف مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة وجبالا والهبيط وعابدين وترمانين، وغيرها من المناطق والبلدات بالصواريخ الفراغية والارتجاجية؛ مما أدى إلى سقوط 12 قتيلا، بينهم نساء وأطفال.

كما استهدفت الغارات مدرستين في بلدتي كفرعين ومعرزيتا في ريف إدلب الجنوبي، مما تسبب في وقوع إصابات خطيرة وحدوث دمار في المبنيين.

وقتل مدني وأصيب آخرون جراء غارات شنتها طائرات النظام، استهدفت الأحياء السكنية في مدينتي تلبيسة والفرحانية الغربية بريف حمص الشمالي، مما تسبب أيضا في دمار واسع في الممتلكات.

وتتعرض مدن وبلدات ريف حمص الشمالي لقصف جوي ومدفعي عنيف، وتشهد ظروفا إنسانية سيئة بسبب الحصار المحكم المفروض عليها من قبل قوات النظام والمليشيات الداعمة له.

وفي السياق، تعرضت مدينة مورك وبلدات اللطامنة وطيبة الإمام والزكاة وغيرها في ريف حماة الشمالي، لقصف من الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، مما أسفر عن استشهاد مدني وجرح آخرين.

 

البث المباشر