كلمتان فقط قالهما الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في أحدث تغريداته هوت بأسهم عملاق صناعة الطائرات الأميركية بوينغ وتسببت بخسائر بلغت حوالي 1 مليار دولار للشركة.
وتعرضت أسهم بوينغ لتلك الخسارة بعد تغريدة ترامب، الثلاثاء، التي وجه فيها انتقادات لاذعة لصفقة لشراء طائرة رئاسية جديدة من شركة بوينغ وقال "Cancel Order" أي "ألغوا الصفقة".
وقال ترامب الذي سيتولى السلطة في 20 يناير على تويتر: "بوينغ تبني طائرة رئاسية 747 جديدة تماما للرؤساء المقبلين لكن التكاليف خارج السيطرة.. أكثر من أربعة مليارات دولار. ألغوا الصفقة".
وذكر موقع ماركت ووتش أن أسهم بوينغ تعرضت لخسارة مقدارها 1% بعد تصريحات الرئيس المنتخب. وأظهرت التعاملات المبكرة تراجع في القيمة السوقية للشركة بمقدار مليار دولار.
ولم تبدأ بوينغ التي صنعت طائرات الرؤساء الأميركيين منذ عام1943 في تصنيع بديلين للطائرتين الرئاسيتين الحاليتين والمقرر أن تدخلا الخدمة في عام 2024.
ولم تحصل الشركة بعد على الأموال المخصصة لصنع الطائرتين المقترحتين.
وقالت الشركة في بيان: "نرتبط حاليا بعقد قيمته 170 مليون دولار للمساعدة في تحديد إمكانات تلك الطائرات العسكرية المتطورة التي تخدم متطلبات رئيس الولايات المتحدة".
وكان سلاح الجو الأميركي الذي يتولى تشغيل الطائرات الرئاسية أعلن في يناير 2015 أنه سيتم الاستعانة بطائرتين بوينغ 747-8 ليحلا محل الطائرتين الحاليتين.
ويمكن لتلك الطائرات السفر بشكل مباشر من واشنطن إلى هونغ كونغ وهي مسافة تزيد 1600 كيلومتر عن إمكانات الطائرة الرئاسية الحالية.
وهي مصممة لتكون بمثابة بيت أبيض طائر والطيران في أسوأ الظروف الأمنية ومنها نشوب حرب نووية.
ووفقا لوثائق عن ميزانية مشروع الإحلال اطلعت عليها رويترز، فإن التكلفة تبلغ 2.87 مليار دولار موزعة على الأعوام المالية من 2015 وحتى 2021 فقط على الأبحاث والتطوير والتجارب والتقييم.