أكد همام سعيد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن، أن انطلاقة حركة حماس كانت بمنزلة بداية اعلان وفاة للوجود (الإسرائيلي).
وقال إن الحركة ومنذ نشأتها "تسطّر أروع ملاحم المجد، فكانت انطلاقتها نارًا على العدوان بل إعلان نعي لوجوده، ومع كل عام تكبر هذه الحركة وتكبر معها انتصارات شعبها التي أرغمت العدوان على الانسحاب والاندحار".
وأضاف سعيد في حديث خاص بـ"الرسالة نت": "لو لم يكن من شرف لجماعة الاخوان المسلمين سوى ميلاد هذه الحركة المجيدة لكفاها، ولو لم يكن من شرف أو طهر لهذه الحركة الشابة التي شارف عمرها على التاسعة والعشرين عامًا من كرامة سوى أنها تصدت لأعتى امبراطوريات الشر والإرهاب في المنطقة لكفاها أيضًا".
وأشار الى أن حماس حافظت وثبتت وقاومت رغم ما تعرضت له، وفشل أعداءها في نزع المواقف منها.
بدوره، قال محمد الزيود الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، إن حماس تمثل الطليعة المشرقة في مشروع الأمة التحرري، واستطاعت أن تقهر قاعدة الشر في المنطقة وأن تغير في معادلة القوى الراهنة.
وقال الزيود لـ"الرسالة نت"، إن الحركة تمكنت من تغير معادلات الردع فأسرت وقتلت من عدوها، ولقتنه درسًا قاسيًا في مواجهات افتقرت فيها إلى السلاح والامكانيات، وبددت كل أفكار التعايش الوهمي مع الاحتلال، والذي حمله أصحاب الحلول الاستسلامية.
وأكد أن الحركة أثبتت صوابية طريق المقاومة وواقعيته، وأنه الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق، حتى في زمن الضعف.
