يتوقع خبراء أن يلعب استخدام الآلات الذكية من قبل الشركات دورا تحوليا ويحدث تغيرا جذريا في إنجاز الأعمال، حيث تشير دراسة حديثة إلى أن انتشار الآلات الذكية سيزداد بحلول العام 2021.

وسيتم استثمار وتطبيق الآلات الذكية على نطاق واسع وضمن كافة الصناعات بدءا من نماذج التسعير الديناميكية والكشف عن عمليات الغش والاحتيال، وصولا إلى الشرطة والروبوتات التنبؤية.

وتمثل الآلات الذكية فرصا كبيرة لشركات توريد الخدمات تتمثل في مساعدة المؤسسات على تقييم واختيار وتنفيذ وتغيير وتبني المواهب. كما تتشكل فرصة لجني الفوائد التجارية في مجال تقنية المعلومات.

وتقول سوزان تان نائب رئيس الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية (جارتنر) إن الانفاق على خدمات الاستشارات والأنظمة المتكاملة الخاصة بالآلات الذكية سيرتفع من 451 مليون دولار عام 2016 إلى حوالي 29 مليارا خلال 2021.

وتضيف أن الآلات الذكية ستشكل مجموعة متكاملة ضمن أدوات شركات توريد خدمات الاستشارات والأنظمة المتكاملة، كما أنها ستدخل في جميع عروض خدمات الجيل القادم.

يُذكر أن مصطلح الآلات الذكية يضم تقنيات الحوسبة الإدراكية، والذكاء الاصطناعي، والآلات القادرة على التعلم.