اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الدعوة لعقد المجلس الوطني قبل الشروع في المشاورات المطلوبة ووضع الآليات المناسبة، هو "استمرار لذات السياسات السابقة التي أوصلتنا إلى المأزق الحالي".
وأكد المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في بيان صحفي وصل "الرسالة نت"، نسخة عنه الأربعاء، رفض حركته سياسة "الأمر الواقع تحت أي مبرر"، مشيراً إلى أن مصير الشعب الفلسطيني لا يقرره شخص ولا طرف هنا أو هناك.
وقال "طالما جرى الاتفاق مسبقاً على تشكيل الإطار القيادي بتوافق الجميع، فلا يجوز القفز عن هذا الإطار وتجاوزه، ثم يُقال إن الدعوة وجهت للآخرين لحضور اجتماع المجلس الوطني".
وشدد على أن "ترتيب وإصلاح منظمة التحرير وانعقاد المجلس الوطني استحقاقات وطنية تمس جميع مكونات الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى التشاور بهذا الشأن داخل الإطار القيادي المؤقت الذي يضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي وباقي الفصائل الفلسطينية.
يشار إلى أن فصائل فلسطينية بما فيها "حماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية" يرفضون بشكل قاطع استفراد رئيس السلطة محمود عباس بملف "المجلس الوطني" وتحديد مكان وزمان عقد جلسته المقبلة دون أي توافق فلسطيني داخلي.