قدّم النجم الأوروغواياني لويس سواريز هداف فريق برشلونة، أداء رائعا أثبت أنه رقما صعبا في عالم الساحرة المستديرة، إلا أنه لم يجد حصته من الجوائز التي يتم توزيعها سنويا في مختلف الأحداث حتى الآن.

وغالبا ما يستأثر بها النجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي زميله في برشلونة ونظيره البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب فريق ريال مدريد, إذ حصد الأخير كل الجوائز, بانتظار تحديد هوية اللاعب الأفضل على مستوى الاتحاد الدولي "الفيفا".

ويبدو سواريز مظلوما من هذا الجانب، رغم أنه الأكثر تفوقا بلغة الأرقام والإحصاءات على مستوى العام المنصرم 2016، والتي تشير إلى أنه الأكثر اكتمالا في أوروبا.

وتجاهل الجميع ما يحققه المهاجم الأوروغواياني في مختلف فئات الجوائز, فهو يتصدر قائمة هدافي الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى برصيد 40 هدفا، متقدما على كل من زلاتان إبراهيموفيتش (38), وغونزالو هيغواين (36), وكريستيانو رونالدو (35).

كما أنه اللاعب الأكثر تقديما للتمريرات الحاسمة في أكبر خمس بطولات في أوروبا, إذ منح زملائه 17 تمريرة، وهو العدد الذي يفوق ما قدمه كل من زميله في برشلونة ليونيل ميسي, وكذلك الفرنسي ديميتري باييت لاعب وست هام الإنجليزي اللذين يملكان 15 تمريرة فقط, بعد سواريز.

ورغم اتفاق النقاد في كل مكان بأن سواريز أفضل رأس حربة في العالم والمهاجم الأكثر اكتمالا، إلا أن النجم الأوروغواياني لم يتمكن من الفوز أو المنافسة الجدية على لقب الكرة الذهبية التي حسمها رونالدو، كما يتوقع أن يكون بعيدا عن الترشيحات في جوائز "الأفضل" بحسب "الفيفا".