استبعد نايف الرجوب، القيادي البارز في حركة "حماس" بالضفة الغربية المحتلة، تنفيذ القرارات اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكد الرجوب، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الخميس، أن إمكانية تنفيذ القرارات التي خرجت عن اجتماع بيروت بين الفصائل والقوى الفلسطينية أمر مستبعد بسبب وجود طرف فلسطيني عائق أمام تلك القرارات الهامة والإيجابية.
وأوضح أن الرئيس عباس سيرفض تنفيذ تلك القرارات على الأرض، وسيحاول خلال الفترة المقبلة وضع العقبات أمام التوصل لأي اتفاق فلسطيني داخلي في ملف المجلس الوطني.
وأضاف الرجوب، القرارات التي خرجت عن اجتماع اللجنة التحضيرية خطوة هامة وإيجابية، ولكن في حال لم تنفذ على الأرض ستكون لا فائدة منها، متمنياً أن لا تخرج عقبات تعرقل حالة التوافق.
وأعلنت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، في بيانها الختامي أمس الأربعاء، عن عقد مجلس وطني يضم القوى الفلسطينية كافّة وفقا لإعلان القاهرة (2005)، ودعا المجتمعون الرئيس محمود عباس إلى البدء فورا بالمشاورات مع القوى السياسية كافّة من اجل التوافق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وشددت اللجنة، على ضرورة تنفيذ اتفاقات المصالحة كافة بدءا بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتجسيد الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وكانت اللجنة التحضيرية عقدت برئاسة رئيس المجلس سليم الزعنون، دورة اجتماعات لها استمرت يومي 10-11 كانون الثاني 2017 بمقر السفارة الفلسطينية في بيروت.