قائد الطوفان قائد الطوفان

تقدم لتنظيم الدولة بدير الزور وتواصل المعارك ببردى

دمشق - الرسالة نت

أعلنت مصادر للجزيرة أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية أحكموا، الاثنين، الحصار على مطار دير الزور العسكري، فيما تواصلت المعارك بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في وادي بردى ومناطق أخرى، وأدت الغارات لسقوط العديد من القتلى والجرحى.

وقال مراسل الجزيرة إن سيطرة تنظيم الدولة على المطار تعتبر تطورا ميدانيا كبيرا لكونه يعتبر أهم قواعد النظام في دير الزور وشرق سوريا بشكل عام.

ونقل عن مصادر مطلعة القول إن التنظيم يشن هجوما بريا كاسحا على قوات النظام على الرغم من الدعم الجوي الروسي.

وأوضح المراسل أن سيطرة تنظيم الدولة على هذا المطار -لو تمت- تعني عزل قوات النظام السوري في دير الزور ومنعها من تلقي المساعدات والإمدادات العسكرية من مناطق أخرى.

وكان تنظيم الدولة بدأ قبل أيام هجوما واسعا على مواقع لقوات النظام في دير الزور، وسيطر على مستشفى الأسد جنوبي المدينة.

وبثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة تسجيلا مصورا قالت إنه لسيطرة مقاتلي التنظيم على قرية بيوت المهندسين غرب مطار دير الزور شرقي سوريا.

صد هجوم

أما في ريف دمشق فقد أعلن مقاتلو المعارضة أنهم صدوا هجوما كبيرا لقوات النظام والمليشيات المتحالفة معها على قرية عين الفيجة في وادي بردى.

وترافق الهجوم مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف أسفر عن سقوط جرحى وأدى إلى دمار واسع.

وكانت المعارضة المسلحة استعادت معظم المواقع التي خسرتها سابقا في بلدة عين الفيجة، إضافة الى أجزاء من قرية بسيمة بعد هجوم معاكس شنته على مواقع قوات النظام وحزب الله اللبناني.

وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إن الهجوم بدأ من محور قرية عين الخضراء مترافقا مع قصف كثيف بالمدفعية والصواريخ استهدف مواقع المعارضة.

وأشارت الهيئة إلى أن "المفاوضات توقفت بشكل نهائي بين الطرفين بسبب نقضها من قبل قوات النظام بشكل متكرر وقتلها منسق التفاوض بينهما".

وأكدت مصادر في المعارضة أن قوات النظام والمليشيات لم تنجح في التقدم إلى منشأة نبع الفيجة التي كانت تمد دمشق بالمياه قبل أن تتعطل مؤخرا، حيث توقفت فرق الصيانة عن العمل منذ السبت.

وفي ذات السياق، قتل 12 شخصا على الأقل وجرح عشرون آخرون في قصف قوات النظام السوري بالمدفعية بلدة دير قانون بوادي بردى.

البث المباشر