قائد الطوفان قائد الطوفان

تقدم للمعارضة بحماة واشتباكات بدير الزور

اشتباكات في سوريا (الأرشيف)
اشتباكات في سوريا (الأرشيف)

دمشق- الرسالة نت

قتل طفلان وجرح ثلاثة آخرون من أسرة واحدة جراء قصف قوات النظام قرية المصاصنة في ريف حماة الشمالي، في حين سقط العشرات بين قتيل وجريح في اشتباكات دارت في دير الزور وقعت بين الجيشين النظامي والحر، من جهتها تواصلت الاشتباكات بدرعا بين قوات النظام وكتائب المعارضة التي تحاول السيطرة على المدينة.

وأفاد مركز حماة الإعلامي في بيان صدر اليوم أن القتلى والجرحى من الأطفال سقطوا جراء قصف قوات النظام قرية المصاصنة في ريف حماة الشمالي.

وفي شرق البلاد وتحديدا في دير الزور، قال مراسل الجزيرة هناك إن 28 جنديا نظاميا و22 من مسلحي المعارضة السورية قُتلوا في اشتباكات بمحيط مطار دير الزور العسكري، فيما شهدت مدينة جاسم بريف درعا الشمالي اشتباكات متواصلة بين قوات النظام وكتائب المعارضة التي تحاول السيطرة على المدينة منذ عدة أسابيع.

وأضاف المركز أن قوات المعارضة سيطرت على قريتي الثور وقليب ومحطة البترول في قرية صلبا في ريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. كما شهدت مدن كفرزيتا ومورك وعقرب في ريف حماة قصفا مدفعيا خلّف أضرارا مادية.

تضارب بشأن عدرا

وذكر ناشطون سوريون أن ما يقرب من 3500 شخص تقطعت بهم السبل على مشارف مدينة عدرا في ريف دمشق، ويعانون أوضاعا إنسانية متردية.

واتهم الناشطون النظام السوري بخرق هدنة اتفق عليها مع الجبهة الإسلامية المعارضة لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها إجلاء أهالي مدينة عدرا العمالية بعيدا عن الاشتباكات.

وقال الناشطون إن النظام اكتفى بإخراج الموالين له وإرسالهم إلى مناطق آمنة داخل العاصمة. لكن الحكومة السورية أعلنت من جانبها إجلاء أكثر من خمسة آلاف شخص من مدينة عدرا قالت إنهم كانوا محتجزين لدى الجماعات المسلحة، ولم تشر إلى أي اتفاق هدنة مع مقاتلي المعارضة.

دير الزور ودرعا

وفي شرق البلاد وتحديدا في دير الزور، قال مراسل الجزيرة هناك إن 28 جنديا نظاميا و22 من مسلحي المعارضة السورية قُتلوا في اشتباكات بمحيط مطار المدينة العسكري.

وكانت قوات المعارضة قد صدت أمس هجوما لقوات النظام أثناء محاولتها استعادة السيطرة على قرية الجفرة الملاصقة لمطار دير الزور العسكري. وقد قصفت قوات النظام أحياء الرصافة والصناعة والحويقة في المدينة، وردت كتائب المعارضة بقصف الأبنية التي تتحصن فيها قوات النظام داخل المطار.

وقد قصفت قوات المعارضة بالمدفعية الثقيلة الأبنية التي تتحصن فيها قوات النظام داخل المطار، وفي المقابل قصفت قوات النظام أحياء الصناعة والحويقة بدير الزور.

وأكد الناشط الإعلامي في دير الزور وسام العرب -في مقابلة مع الجزيرة- أن الجيش النظامي لم يعد يسيطر إلا على الجهة الغربية من المدينة، حيث يتمركز على الجبل المطل على دير الزور ومنه يقصف الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة.

وأضاف الناشط أن قوات النظام قصفت بلدة الجفرة بهدف استعادتها نظرا لأهميتها الإستراتيجية، مضيفا أن الجيش الحر صامد في الدفاع عنها.

وأشار إلى حدوث تطورات عسكرية في حي الرصافة داخل المدينة تصب في مصلحة المعارضة التي قال إنها تحاول تحقيق أكبر قدر من الإنجازات على الأرض، مستغلة تراجع القوات النظامية على أكثر من جبهة في المنطقة.

وفي ريف درعا الشمالي، شهدت مدينة جاسم اشتباكات متواصلة بين قوات النظام وكتائب المعارضة التي تحاول السيطرة على المدينة منذ عدة أسابيع.

وبحسب ناشطين، فإن قوات النظام تقوم باستهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية في ردها على هجمات المعارضة، وهو ما أسفر أمس عن مقتل وإصابة العشرات بين المدنيين.

الجزيرة نت

البث المباشر