أطلق "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، اليوم الخميس، خطة تحركات وفعاليات خلال العام مقسمة إلى مواسم رئيسة سيتم العمل عليها في أنحاء أوروبا.

ودعا المؤتمر، في بيان له، اليوم، جميع المؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية والمؤمنين بالحق الفلسطيني على امتداد الرقعة الأوروبية إلى التفاعل الإيجابي مع سبعة مواسم وطنية ستقام على مدار العام الجاري يستمر كل منها عشرة أيام، وتتناول أبزر الهموم والقضايا على الساحة الفلسطينية، وفق ما نقلته "قدس برس".

وينطلق الموسم الأول الذي يحمل عنوان، "مناصرة غزة وفك الحصار"، يوم الجمعة الأول من شهر شباط (فبراير) المقبل، وهدفه إعلاء الصوت ضد حصار غزة الجائر، والمطالبة بإنهاء هذه الجريمة التي تمثل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان وفق القانون الدولي.

ويحمل الموسم الثاني، عنوان "الدفاع عن الأسرى والمعتقلين"، وينطلق يوم 10 آذار (مارس) المقبل، وسيخصص هذا الموسم لقضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، والتعريف بمعاناتهم والانتهاكات الواقعة بحقهم.

أما الموسم الثالث، فيحمل عنوان "القدس والأقصى لنا"، وينطلق يوم 12 أيار (مايو) المقبل، وهو موسم التضامن مع القدس عاصمة فلسطين وقلبها النابض المسجد الأقصى المبارك.

ويختص الموسم الرابع، الذي سينطلق يوم 30 حزيران (يونيو)، بإعلاء الصوت ضد الجدار العنصري والمستوطنات.

أما الموسم الخامس فيحمل عنوان "التمسك بالأرض والحقوق"، وينطلق يوم 25 آب (أغسطس) المقبل.

ويحمل الموسم السادس، الذي ينطلق يوم 24 تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل، عنوان "اللاجئون والتمسك بحق العودة"، أما الموسم السابع، وهو على مدار العام الجاري، فيحمل عنوان "مئوية وعد بلفور".

وأعرب بيان "مؤتمر فلسطينيي أوروبا"، عن أمله أن يكون العام الجاري محطة فلسطينية فارقة في نوع وحجم التضامن العربي والأوروبي مع القضية الفلسطينية، وأن يكون لهذا الحراك ما بعده من انعكاسات وخطوات عملية توحّد الشتات الفلسطيني نحو نبذ التفرقة والتركيز على المصالح الوطنية العليا وصولاً إلى استعادة الحقوق وعلى رأسها حق العودة إلى الأراضي والممتلكات التي أخرج منها الشعب الفلسطيني عام 1948، وفق البلاغ.

لكن البيان لم يعلن شكل التحركات، التي ستغطي هذه المواسم، وما إذا كانت هناك عواصم محددة لاحتضان فعاليات هذه المواسم، ومعايير توزيع هذه الفعاليات على أماكن التواجد الفلسطيني في أوروبا.

و"مؤتمر فلسطينيي أوروبا" هو واحد من أهم المؤسسات المتخصصة في الشأن الفلسطيني، إلى جانب عديد من المؤسسات الأخرى سواء كانت إغاثية كما هو الحال لـ"حملة الوفاء الأوروبية"، أو تخصصية كما هو الحال لـ"اتحاد الأطباء الفلسطينيين في أوروبا"، أو منتديات ممثلة للجالية الفلسطينية في مختلف الدول الأوروبية.

وقد عقدت الدورة الأولى لـ"مؤتمر فلسطينيي أوروبا" عام 2003 في العاصمة البريطانية لندن، ثم تنقلت بعد ذلك في مختلف العواصم والمدن الأوروبية بشكل سنوي دون انقطاع، وكان آخرها في مدينة "مالمو" السويدية العام الماضي.