قائمة الموقع

حماس تنظم لقاءاً مفتوحاً لمواجهة ظاهرة التخابر

2010-06-19T06:48:00+03:00
غزة – الرسالة نت

نظمت دائرة العلاقات العامة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمنطقة شرق غزة مؤخراً لقاء النخب لمواجهه ظاهرة التخابر مع العدو عقد في صالة نادي التفاح الرياضي.

 

وحضر اللقاء كل من مسئول الحملة الوطنية لمواجهه التخابر مع الاحتلال د.أنور البرعاوي ومدير أوقاف غزة الداعية منذر الغماري, وقيادة حركة "حماس" في منطقة شرق غزة, بالإضافة لحضور العديد من الشخصيات الأكاديمية والوطنية والرسمية ووجهاء المناطق.

 

بدوره، أكد مدير أوقاف غزة منذر الغماري أن قطاع غزة يعتبر من المناطق المستهدفة من العدو الصهيوني الذي يهدف لتدمير شباب وساكني هذه البقعة الضيقة, مشدداً على أن ظاهرة التخابر مع الاحتلال تشكل خطر كبير على أهالي قطاع غزة.

 

وأضاف الغماري أن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة بدأت فعليا وبخطوات حكيمة في محاربة هذه الظاهرة التي يسعي الاحتلال بكل ما يملك لنشرها بين أبناء شعبنا , مشيدا في الوقت نفسه بإطلاق حملة وطنية لمواجه هذه الظاهرة الخطيرة.

 

من جانبه، قال مسئول الحملة الوطنية لمواجهه التخابر د.أنور البرعاوي :"إن الحكومة الفلسطينية أطلقت حملتها الوطنية من باب بدء الحرب على اليهود الذين استباحوا دماء الأطفال والنساء في فلسطين", واصفا التعاون مع الاحتلال بالخيانة العظمي.

 

وأكد البرعاوي أن العملاء ساعدوا الاحتلال كثيرا في حروبهم السابقة, مؤكداً أنهم حصلوا على اعترافات من كبار العملاء يؤكد قيامهم بتقديم معلومات للاحتلال أدت إلي سفك دماء مدنيين وأبرياء في قطاع غزة.

 

وشدد البرعاوي على أن تكنولوجيا المحتل الصهيوني لا يمكن لها أن تقوم بشيء على الأرض لولا تزويدها بمعلومات دقيقة وحساسة من العملاء , مستشهدا بقول أحد جنرالات الاحتلال " لولا العملاء لما استطاع جيشنا تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف عند خصمنا".

 

ولفت إلى أن الخطوات التي قامت وستقوم بها الحملة الوطنية لمواجهه التخابر تتقاطع مع مصالح الشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلي مجتمع مترابط متماسك خالي من العملاء والمندسين بينه.

 

وطمأن رئيس الحملة أن أعداد العملاء في قطاع غزة ليست بالأعداد الخيالية, مؤكداً قدرة الشعب الفلسطيني وحكومته على مواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها نهائياً.

 

وأشار البرعاوي إلي أن الحكومة الفلسطينية ستقوم بخطوات جديدة مكملة للخطوات السابقة التي قامت بها والتي كان من بينها فتح باب التوبة للعملاء قبل إلقاء القبض عليهم من الأجهزة الأمنية, كما وستقوم بخطوات مكملة لهذه البداية.

 

وحذر جميع العملاء والخونة أنهم لن يفلتوا من العقاب, مطالبا إياهم بالاستفادة من دروس سابقيهم الذين كشفهم الاحتلال بعد أن أخذ منهم المعلومات أو الذين وصل بهم الحال إلي الإعدام.

 

وتحدث البرعاوي طويلا عن ظاهرة العملاء وأهم الأساليب المتبعة من الاحتلال الصهيوني لنشر هذه الظاهرة , كما وتطرق عن أمثلة حيه لاعترافات بعض العملاء الذين سلموا أنفسهم للأجهزة الأمنية في القطاع.

 

ودعا البرعاوي جميع أبناء الشعب الفلسطيني بالاستمرار في عمليات التعبئة الجماهيرية لمواجهة هذه الظاهرة, مطالباً بعض أبناء حركة "فتح" والأجهزة الأمنية السابقة في قطاع غزة الذين يقومون بجمع المعلومات وتسليمها إلي مسئوليهم في رام الله عن "حسن نية", بالكف عن تقديم هذه المعلومات المجانية إلي الاحتلال.

 

وفي نهاية اللقاء فتح باب الأسئلة والمداخلات والاستفسارات لنخبة من الحضور الذين أكدوا بدورهم على ضرورة أن تستمر هذه الحملة الوطنية في مواجهه العملاء حتى القضاء عليهم نهائياً.

اخبار ذات صلة