انتقد عبد العظيم المغربي الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، سوء معاملة السلطات المصرية للمسافرين من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مشددًا في الوقت ذاته على أن إغلاق المعبر يعتبر "استكمالا لـحلقات الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
وقال المغربي في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت"، من القاهرة، اليوم الاثنين: "إن الإجراءات الأمنية في سيناء لا يجوز اتخاذها ذريعة لمعاناة وتعذيب الأبرياء من الفلسطينيين سواء القادمين او المغادرين لقطاع غزة".
ودعا إلى ضرورة العمل على فتح معبر رفح بشكل دائم؛ " لأن اغلاقه يعتبر ضد الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان، ويعتبر خرقًا للقانون الدولي".
وأكدّ أن تحقيق متطلبات الأمن لا يجوز أن يؤدي إلى الاضرار بالمدنيين، مضيفا " هناك ضرورة للتفريق بين واجبات الامن وبين أن يضر ذلك المواطنون البسطاء المحاصرين في غزة"، مجدداً تأكيده رفض سياسة الاغلاق لمعبر رفح. وأوضح أن هذه السياسة مرتبطة بـالاثار السلبية لارتباط مصر باتفاقية كامب ديفيد والهرولة العربية نحو التطبيع مع "إسرائيل"، واصفا سياسة غلق المعبر بـ"المأساة الكبرى".
وأفاد شهود عيان من المسافرين عبر معبر رفح لـ"الرسالة نت"، بوجود معاناة قاهرة تعرضوا لها أثناء سفرهم، ابتداء من الصالة المصرية خارج المعبر ومرورًا بـالحواجز التي يضعها الجيش المصري في طريق المسافرين من والى المعبر.
وبحسب الشهود، فقد تمت مصادرة ممتلكات شخصية من المسافرين، واجبار المرضى وكبار السن على إلقاء ملابسهم على الأرض.