وكالات- الرسالة نت
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية في تقرير لكاترينا ستيوارت على صفحة شئون الشرق الأوسط، أن حكومة الاحتلال باتت تستهدف الأجانب لتجنيدهم في جيشها.
وقالت في مستهل تقريرها إن هناك منظمة جديدة تقوم بشكل نشط حالياً، بتجنيد أعداد كبيرة من اليهود غير الإسرائيليين، معظمهم من الولايات المتحدة، للخدمة في الجيش الإسرائيلي، الذي يواجه تهديدات على جبهات متعددة في منطقة تظل معادية له بشكل عام.
ونقلت الصحفية عن جاى شولتز، مدير المنظمة الجديدة التي تتولى مهمة تجنيد الأجانب، قوله "إننا نرى أن إسرائيل تقاتل من أجل الحياة"، حسب قوله.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يتم إرسال المتطوعين من اليهود الأجانب إلى معسكر للتدريب لمدة ستة أسابيع، وهناك دفعة أولية من 20 شاباً يمكن وضعهم فيما بعد، ضمن وحدات مختارة، كما يمكن إلحاقهم "بوحدات على الجبهة لحراسة حدود إسرائيل المضطربة، أو إرسالهم إلى الضفة الغربية المحتلة، حيث كثيراً ما تقوم القوات الإسرائيلية بعمليات عنيفة ضد المدنيين الفلسطينيين".
وأكد أنه في الوقت الحاضر يتم تجنيد ما يزيد قليلاً على نصف الإسرائيليين في الجيش لمدة ثلاث سنوات بعد إنهاء الدراسة، ولكن لا يرحب الجميع بالخدمة في الجيش، فالبعض يتمكن من الحصول على إعفاءات لأسباب دينية أو طبية، في حين أن آخرين يرفضون ببساطة الخدمة لأسباب تتعلق بجوانب أخلاقية.
وفى الوقت نفسه، يحرص العديد من اليهود الذين يعيشون في الخارج على الالتحاق بالخدمة، في كثير من الأحيان "بدافع التضامن مع هذا البلد الذي يعيش في عزلة متزايدة بسبب سياساته الوحشية في الأراضي الفلسطينية".
وحسب التحقيق، ينفى مدير المنظمة، شولتز، العوائق المحتملة لازدواجية الولاء بين أمريكا وإسرائيل، ويقول: "إن الولايات المتحدة وإسرائيل حليفان صديقان".