قال بيان للجيش المصري إن أعمال تمشيط ومداهمة لعدد من الأوكار الجبلية التي تستخدمها "العناصر الإرهابية" في سيناء أسفرت -على مدى خمسة أيام- عن قتل 14 شخصا واعتقال عشرة آخرين.
وأوضح البيان أن قوات تابعة للجيش الثالث الميداني واصلت للأسبوع الثاني على التوالي، وبمساندة من القوات الجوية، عمليات التمشيط والمداهمة في وسط سيناء، خاصة المناطق ذات التضاريس الجغرافية الوعرة التي يستخدمها المسلحون، الذين تطلق عليهم السلطات المصرية وصف العناصر التكفيرية أو الإرهابية.
وأضاف البيان أن القوات تبادلت إطلاق النار مع المسلحين، قبل أن تنجح في القضاء على 14 من العناصر شديدة الخطورة، فضلا عن تدمير خمس عربات مفخخة ودراجة نارية، وكذلك تدمير عدد من الملاجئ والمخازن كانت تحوي أسلحة ووقودا.
جدير بالذكر أن شبه جزيرة سيناء تعاني منذ نحو ثلاثة أعوام حالة من عدم الاستقرار في ظل هجمات يشنها مسلحون على مواقع الجيش والشرطة تحديدا، في مقابل حملة أمنية تشنها قوات الجيش والشرطة يقول مدنيون إن ضحاياها من المدنيين الأبرياء أكثر من المسلحين.
ويقول تنظيم ولاية سيناء الذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية إنه قتل المئات من رجال الجيش والشرطة في شمال سيناء خلال السنوات الثلاث الماضية، كما أعلن مسؤوليته عن هجمات في القاهرة ومدن أخرى في وادي ودلتا النيل.
في المقابل، يقول الجيش المصري إنه قتل المئات من "العناصر الإرهابية" في عمليات تشارك فيها الشرطة.