قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن هدم عمونا لم يفد الفلسطينيين وأضر بالصراع ضد المستوطنات، مؤكدة أن صاحب الأرض الفلسطيني لن يحصل على حقه، ولن يأخذ التعويض. ولكن بدل كل منزل يتم هدمه يتم تبييض بؤرة أخرى وتتدفق الملايين، وتحدث خطوة أخرى في اتجاه "الأبرتهايد".

وكتب ناحوم برنياع في مقال له: "لن يكون، لا لي ولا لك"، قالت المومس في محكمة سليمان.

الطفل الذي زعمت أنه ابنها، وافقت على قطعه إلى قسمين. هذا القول اقتبس في البوسترات التي علقت على المنازل التي ستهدم في عوفرا.

وأشار الكاتب إلى حديث الحاخام غيسار، الذي قال إن الهدم هو اجحاف. على المدى القريب لكننا نربح على المدى البعيد.

ولفت الكاتب إلى أن ما جرى في محكمة العدل العليا الأسبوع الماضي. جمعية "يوجد قانون" قدمت دعوى ضد مستوطنة تفوح غرب، والمحكمة أمرت بإخلاء 17 كرفانا، لكنها سمحت بالبناء في مئات الدونمات من أراضي الدولة.

واقترح الكاتب اعلان سيادة (إسرائيل) في المناطق "ج"، ما سيمكنها من البناء بشكل أكبر، معتبرا أن دولة الاحتلال هي من أكثر الدول اكتظاظا في العالم الغربي، وهم ملك للأجداد.