القدس – الرسالة نت
اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين أن قرار إبعاد النواب لمقدسيين يأتي في سياق الحرب على المواطنين بهدف إفراغ المدينة المقدسة من سكانها .
وقالت الحركة على لسان احد قيادييها في مدينة القدس المحتلة " إن هذا القرار العنصري بحق الرموز الوطنية في القدس هو حلقة في مسلسل التطهير العرقي الذي تنفذه سلطات الاحتلال بحق المقدسيين " .
وأكد القيادي المقدسي إن القرار هو استكمال لسياسات هدم المنازل في وادي سلوان , داعيا الأهالي إلى الصمود في وجه السياسات العنصرية الصهيونية التي تغذيها العقيدة المتطرفة والمعادية للوجود العربي والإسلامي في القدس .
وانتقد مواقف السلطة الفلسطينية إزاء ما يجري في القدس واصفا هذه المواقف بالإعلامية فقط, مشيرا إلى ضعف الدعم الحقيقي لصمود المقدسيين في المدينة المحتلة .
واستهجن القيادي في حركة "الجهاد" تباطؤ العرب وعجزهم عن اتخاذ أي جهد حقيقي لكبح جماح التوغل الصهيوني واليهودي ضد المقدسيين والمقدسات .