حذر مدير اتحاد الصناعات الإنشائية في قطاع غزة، فريد زقوت، من خطورة التداعيات المترتبة على مواصلة رفض الاحتلال "الإسرائيلي" تزويد مصانع البلوك في قطاع غزة بالإسمنت؛ لانعكاسه السلبي على مشاريع إعادة الإعمار.
وقال زقوت في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء الخميس، إن الاحتلال قرر إيقاف استيراد الاسمنت بشكل مباشر بعدما قرر السماح بإدخاله وفق نظام السيستم المعمول به.
وأضاف:" تفاجأنا أمس الأربعاء باتصال من قبل لجنة التنسيق تفيد بعدم إدخال أي مصنع للكمية التي وصلت له وتحويلها إلى مراكز التوزيع، وفي حال تم إدخالها على نظام السيستم الخاص بالمصنع سيتم إيقاف السيستم بشكل مباشر من الجانب الاسرائيلي".
وتابع زقوت:" توجهنا من طرفنا في اتحاد الصناعات الانشائية بإرسال رسالة لأصحاب المصانع التي تم توريد كميات الاسمنت لها، بعدم إدخال أي كمية إلى حين ورود أي جديد".
وأوضح أن الاحتلال سمح أمس بإدخال 38 شاحنة محملة بالإسمنت الخاص بمصانع البلوك من أصل 53 شاحنة أي ما يعادل 1520 طن، على أن يتم استكمال إدخال الكميات لباقي المصانع الأسبوع القادم.
وبين أنه وحسب لجنة التنسيق المعنية بالاتصال مع الجانب "الإسرائيلي" بخصوص الاسمنت، فإن خلاف اسرائيلي-اسرائيلي وراء منع إدخال هذه الكميات.
واستبعد زقوت وجود علاقة لتجار الاسمنت بهذه المشكلة، مضيفاً" الخلاف إسرائيلي، ولا اعتقد هناك مصلحة لتجار الاسمنت بهذه الخلافات لأن التوقيف تم من قبل الاحتلال".
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي قرر السماح لـ53 مصنعا من أصل 200 مصنع موجودة في القطاع بالعمل.
وتعاني معامل الحجارة "البلوك" العاملة بنظام السيستم من إغلاق أبوابها بشكل كامل بغزة، وذلك بعد توقف العمل فيها، عقب منع السلطات "الإسرائيلية" إدخال "الإسمنت" للقطاع المحاصر.