غزة- الرسالة نت
وصف النائب المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار قرار إسرائيل عن تسهيلات على معابر غزة التجارية بـ"الإعلامية"، داعياً المجتمع الدولي لمواصلة الضغط عليها لإنهاء حصار غزة وفق المحددات الفلسطينية.
واعتبر الخضري في تصريح وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أن تحقيق هذه التسهيلات الإسرائيلية على أرض الواقع مستحيل دون تحقيق المطالب وهي فتح كافة المعابر بشكل كامل دون استثناء ودخول السلع والبضائع بما فيها مواد البناء والأسمنت والمواد الخام للمصانع دون تقييد أو تحديد، إضافة لفتح الممر الأمن بين غزة والضفة الغربية لتنقل الأفراد، والممر المائي بين غزة والعالم الخارجي بإشراف أوروبي.
وقال الخضري :"إن إسرائيل تعيش في أزمة بعد مجزرتها بحق أسطول الحرية، وتحاول تهيئة الرأي العام العالمي والإظهار له بانتهاء حصار غزة وأنه لا داعي لسفن كسر الحصار لتشكيل رأي عام ضد انتفاضة السفن".
وأشار إلى أن معبر كرم أبو سالم الوحيد الذي تدخل منه إسرائيل بعض السلع لا يتسع سوى لـ120 شاحنة، في حين أن ما تحتاجه غزة يومياً أكثر من 1000 شاحنة لسد أزمة خلفتها أربعة أعوام من الحصار المشدد.
وتابع يقول "القرارات الإسرائيلية سُتدخل عملية وصول البضائع لغزة في دوامة التنسيقات لدخولها، مع وجود آلاف الطلبات لدخول البضائع في ظل معبر لا تسمح كفاءته سوى بمرور عدد قليل جداً مقارنة بالمطلوب وهذا يؤكد أهمية فتح المعابر كاملة لإنهاء الحصار".
وناشد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المجتمع الدولي وأحرار العالم بالاستمرار في الضغط لإنهاء الحصار، مشدداً على استمرار انتفاضة السفن إلى حين انتهاء حصار غزة بشكل كامل دون قيود وشروط.