بيروت – الرسالة نت
أعلن المطران إيلاريون كبوجي عزمه المشاركة في سفن كسر الحصار المتوجهة إلى قطاع غزة من جديد، داعياً الحكومة التركية لكي تصرّ على أن تكون سفينة «الأخوة اللبنانية»، وسفينة روح الإنسانية العالمية، المحتجزتان في ميناء أسدود في إطار السفن التي سيفرج عنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال كبوجي :"حين تعرّفت على القضية الفلسطينية في العام 1948، كنت أدافع عن كل شبر منها"، ورأى أن «الحل العادل هو أن أعود إلى فلسطين، لقد قبلنا بالموت والموت لا يقبل فينا"، مضيفاً:" الخطر الأكبر على إسرائيل هو السلام الذي يعني حدودا وهم ما زالوا يحلمون بإسرائيل الكبرى».
وأضاف: "نريد هزيمة إسرائيل من خلال قيام دولتنا الفلسطينية الحرة السيدة المستقلة وعاصمتها القدس. هدفنا الوحيد هو تضامننا لأن قوة إسرائيل نسبية وليست مطلقة. أقولها صادقا والحرقة في القلب، أحلم بأن أُكحّل عيني برؤية قدسي قبل مماتي".
ووجّه كبوجي نداءً تلاه عنه الدكتور هاني سليمان إلى الحكومة اللبنانية بأن «تطلق حركة سياسية ودبلوماسية عربية وإقليمية ودولية لاستعادة السفينة المحتجزة، بما في ذلك السعي لمقاضاة العدو الصهيوني أمام المحاكم الدولية لاحتجاز سفينة «الأخوة اللبنانية» والتعويض عن كل الأضرار الناجمة عن هذا الاحتجاز نظراً لمخالفة هذا الاحتجاز للقانون الدولي وقوانين الملاحة العالمية.
ودعا المطران كبوحي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة للقيام بالتحركات الدبلوماسية والسياسية والقضائية اللازمة لاستعادة سفينة «الأخوة اللبنانية» وسائر السفن المحتجزة بغير وجه حق من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني».
كما طالب الهيئات والمؤسسات، بـ«المساهمة في حملة اكتتاب للتعويض على أصحاب سفينة «الأخوة اللبنانية» وبحارتها على كل الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم على مدى عام ونصف العام من جراء الاحتجاز الصهيوني لها»
وكان كبوجي قد وصل إلى لبنان يوم السبت الماضي، وغادره أمس إلى سوريا، ومنها، سيعود إلى مكان إقامته منذ نفيه من فلسطين، في روما.