"الأحرار": السلطة تواصل طعن المقاومة بالتنسيق الأمني

خلال الفعالية
خلال الفعالية

خانيونس- نور الدين الغلبان

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية صباح الثلاثاء إن سلطة رام الله تواصل خيانتها لدماء الشهداء وتستمر بطعن  ظهر المقاومة بالضفة المحتلة والقدس من خلال التغول في التنسيق الأمني مع الاحتلال.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية رفضاً للتنسيق الأمني حملت شعار "التنسيق الأمني.. خيانة لدماء الشهداء"، بجوار دوار أبو حميد في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وبدوره قال نضال مقداد عضو اللجنة السياسية لحركة الأحرار "إن هذه الوقفة تأتي في ظل استمرار العربدة الصهيونية والهجمة الشرسة التي يتعرض أهلنا بالضفة والقدس من الاحتلال والسلطة التي تخونهم بالتنسيق الأمني".

وأضاف مقداد "إن  ما تشهده الضفة المحتلة من حراك شعبي وفعاليات جماهيرية لإسقاط سلطة أوسلو وإنهاء كافة أشكال العلاقة مع الاحتلال وعلى رأسها التعاون الأمني يجب أن يستمر حتى زوال هذه الغمامة السوداء".

وأكد مقداد على أن اعتداء أمن السلطة على مسيرة أهالي الشهداء والاسرى هو عمل عصابات يعكس مدي الانحدار الأخلاقي والوطني لديها ولدى قياداتها الفاسدة، ويعكس دورها المشبوه تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، متسائلاً أين كانت أجهزة أمن السلطة عندما دخلت قوات الاحتلال لقتل الشهيد باسل الأعرج؟

وحمل عضو اللجنة السياسية  رئيس حكومة رام الله "رامي الحمد الله" المسئولية عن هذا السلوك البربري، موضحاً رفض حركته تشكيل لجنة تحقيق برئاسته كونه أحد المتهمين الرئيسيين في خيانة الشهيد.

ومن جانبه  قال  كمال النجار خلال كلمة للقوي الوطنية والإسلامية أثناء الوقفة "إن التنسيق الأمني خطيئة كبيرة وجريمة لا تغتفر، وتسبب في تكليف شعبنا وقضيتنا ثمناً باهظاً من وحدتنا ومن دمائنا ومن مقاومتنا وأرضنا ومقدساتنا".

وأضاف مخاطباً  أهالي الضفة وكل الشرفاء والأحرار" قوموا جميعاً، أخرجوا جميعاً، هبوا جميعاً، لرفض التنسيق الأمني وتمزيق الوثيقة والتحرر من اتفاقياتها المذلة".

وهاجم النجار سلطة رام الله بالقول "قبلتم بتهويد القدس، ورضيتم بيهودية الدولة، وقمعتهم المسيرات، واعتقلتهم الشرفاء، وصادرتهم البنادق، وقتلتم الثوار، فماذا بعد يا سادة التنسيق الأمني؟".

البث المباشر