قائد الطوفان قائد الطوفان

صادرت أكثر من 300 كتابا

إدارة عسقلان تمنع عددا من الأسرى إكمال دراستهم الجامعية

 

 

 الضفة الغربية-الرسالة.نت

منعت مصلحة السجون الإسرائيلية عددا من الأسرى من إكمال دراستهم الجامعية وصادرت جميع الكتب منهم في سجن عسقلان.

ووصف القيادي في حركة فتح الأسير ياسر أبو بكر أوضاع الأسرى في سجن عسقلان بالصعبة جدا والسيئة للغاية نتيجة التشديدات التي تفرضها إدارة السجن عليهم.وتحدث أبو بكر لمحامي التضامن الدولي لحقوق الإنسان عن ابرز المشاكل التي يعاني منها الأسرى في عسقلان، مشيرا إلى عدم سماح مصلحة السجون الإسرائيلية لعدد من الأسرى إكمال دراستهم الجامعية.

وقال القيادي في فتح:"منذ مدة بدأت مصلحة السجون بحملة مصادرة للكتب التي تخص الأسرى حيث شملت تلك المصادرة أكثر من (300) كتابا، وتزامنت تلك الحملة بعدم السماح للأسير سوى اقتناء كتاب واحد فقط وهو القرآن الكريم".

وأضاف:"سابقا كانوا يسمحوا بحيازة 16 كتابا لكل أسير، كما واصلت مصلحة السجون حرمان عددا من الأسرى التسجيل لدى الجامعات الإسرائيلية والفلسطينية".وأشار أبو بكر المعتقل منذ شهر نيسان 2002 ويقضي حكما بالسجن المؤبد 3 مرات و50 سنة، إلى أن الإدارة لا تسمح كذلك بإدخال البناطيل البنية والأحذية وتُجبر الأسرى على شرائها من (الكانتينا) بأسعار باهظة.

 وأكد أن إدارة مصلحة السجون ومنذ 7 أشهر، تُحضر الأسرى لمقابلة محاميهم وهم مقيدي الأرجل والأيدي".

وتحدث أبو بكر عن القمع والعقوبات الجماعية التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحق جميع الأسرى وذلك على أقل مشكلة تصدر عن أسير واحد، حيث يتم حرمان كل الأسرى من أمور عديدة ولفترات طويلة على ضوء أي مشكلة.وأشار إلى عدد من الخطوات نفذها الأسرى لمواجهة هذه السياسات، حيث عمل المعتقلون على مقاطعة العيادة الطبية أكثر من مرة احتجاجا على سوء الاهتمام وقلة الرعاية.

كما احتج الأسرى على الفرشات والبطانيات؛ لقدمها وسوء حالتها، حيث يسبب النوم عليها مشاكل في الظهر والرقبة.

حالات مرضية

من جانبه استعرض الأسير ناصر ناجي المتحدث باسم أسرى عسقلان، ابرز الحالات المرضية؛ مشيرا إلى الأسير أكرم منصور المعتقل منذ 31 سنة، حيث يعاني من نوبات دماغية متتالية وهو بحاجة لرعاية ومتابعة.

كما يعاني المعتقل أحمد عطية جعافرة من بيت لحم من مرض القلب حيث سبق أن أُجريت له عملية قسطرة، وكذلك الحال مع الأسير شادي فيصل موسى من نابلس والذي يعاني من مشكلة في القلب وإصابة بالدماغ.

وتطرق الأسير ناجي المعتقل منذ 21/4/2002 ويقضي حكما بالسجن المؤبد 7 مرات، لمشاكل أخرى يعاني منها الأسرى كمسألة الاكتظاظ في الغرف والإهمال الطبي، إضافة إلى مشكلة معتقلي غزة  المحرمون من زيارة ذويهم منذ أكثر من ثلاث سنوات ومشكلة الكانتينا.

وأوضح الأسير ناجي معاناة الأسرى بسبب الاكتظاظ في الغرف والإهمال الطبي، إضافة إلى مشكلة معتقلي غزة المحرمون من زيارة ذويهم منذ أكثر من ثلاث سنوات.

عسقلان في أرقام

بدوره أشار الباحث في مؤسسة التضامن الدولي احمد البيتاوي إلى أن سجن عسقلان هو احد السجون المركزية الإسرائيلية القديمة، والذي اُفتتح نهاية ستينات القرن الماضي.ويضم السجن بين جدرانه حوالي (216)أسيرا فلسطينيا موزعين على ثلاثة أقسام، إضافة إلى قسم التحقيق الذي يضم من 30-60 أسيرا، وقسم خاص بالأسرى المعزولين وعددهم نحو (15) أسيرا.

وأضاف البيتاوي:"بلغ مجموع أسرى حركة فتح في عسقلان نحو (150) أسيرا وهو يشكلون النسبة الأكبر في السجن، كما يبلغ عدد أسرى حماس (36) أسيرا، في حين وصل عدد أسرى الجهاد الإسلامي (14)أسيرا، و(17) أسير من الجبهة الشعبية.ويضم عسقلان نحو (30) أسيرا من قطاع غزة والباقي من الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني.

 

 

البث المباشر