دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مجددا عن سياسة الباب المفتوح في استقبال المهاجرين التي انتهجتها عام 2015، معترفة في السياق نفسه بأن تركيا قامت بالكثير من أجل اللاجئين.
وأوضحت ميركل في مؤتمر عقد بمالطا الخميس مع حزب الشعب الأوروبي أن أوروبا "تجاهلت الأمر" عندما بدأت أزمة سوريا في الظهور.
واعترفت أمام الوفود المشاركة في المؤتمر الحزبي بالقول إن "الحقيقة هي أننا أشحنا بوجوهنا بعيدا عندما كانت القضية هي تمويل مخيمات اللاجئين.. لم نبد اهتماما كافيا.. لذا تورطنا في أزمة إنسانية، وهذا هو السبب في أننا استقبلنا لاجئين لأننا أهملنا كثيرا من قبل".
وأضافت ميركل أنه "كان من الضروري التعامل مع هؤلاء المهاجرين بطريقة إنسانية".
كما امتدحت المستشارة الألمانية الدور الذي أدته تركيا في أزمة اللاجئين، مؤكدة أن اتفاق اللجوء بين الاتحاد الأوروبي وتركيا كان صائبا.
وقالت ميركل "تركيا قامت بالكثير لأجل ثلاثة ملايين لاجئ، رغم كل الانتقادات الذي نواجهها منها هذه الأيام، ودعمتها أوروبا في ذلك على نحو صائب".
وأكدت المستشارة الألمانية أنه يمكن لأوروبا بشكل مشترك القيام بأشياء أكبر مما يمكن لكل دولة القيام به على حدة.
وجاءت تصريحات ميركل بعد أن حذر رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان في الاجتماع نفسه من "غزو المهاجرين المسلمين".