قال أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، إن العملاء وتجار المخدرات، يشكلون خطراً على الأمن القومي الفلسطيني والمصري، "وسنعمل على محاربتهم بكل قوة".
وأوضح بحر، خلال كلمة ألقاها في حفل تخريج دورة لطلاب "الفتوة" في المدارس الحكومية بقطاع غزة، الأحد، بمشاركة قيادات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، إلى أن الانتقام قادم لدماء الشهيد مازن فقهاء.
وأشار إلى أن العقيدة التي يتحلى بها أبناؤنا هي عقيدة المقاومة والنضال والتي ستقودنا للنصر والتحرير، وهي عقيدة الحفاظ على مقدساتنا وأقصانا وتحرير بلادنا.
بدورها، شددت الفصائل الفلسطينية، على ضرورة إسراع الأجهزة الأمنية في كشف خيوط جريمة اغتيال المجاهد مازن الفقها، مطالبة بـ"الردع الحاسم لكل عملاء الاحتلال، واتخاذ أقسى العقوبات بحق المتورطين في الجريمة لقطع يد العدو وتوفير الحماية لكل المستهدفين من العدو " كما جاء في البيان.
وأكدت على ضرورة توخي الحذر لما يسعى له الاحتلال من جر قطاع غزة إلى حالة من الفوضى الداخلية والتلويح بالعدوان والحرب على القطاع، مؤكدةً بأنّها ستقوم بواجبها في الدفاع عن أبناء شعبنا وحماية أهلنا مهما بلغت الأثمان.
وحمّلت الفصائل في اجتماعها الدوري، الاحتلال وجهاز الشباك، وعملاءه، المسؤولية الكاملة عن استمرار خرقها لبنود صفقة وفاء الأحرار عبر ارتكابها جريمة اغتيال الأسير المحرر مازن فقها، داعية الأطراف، التي رعت الصفقة؛ إلزام الاحتلال ببنودها، وأكّدت إدانتها للإعدامات الميدانية للشباب والأطفال بالقدس والضفة.