قال نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل كمال الخطيب، إن (إسرائيل) أعلنت الحرب على فلسطيني الداخل المحتل، من خلال تكثيف حملة الاعتقالات ضد القيادات الفلسطينية، وسن قانون منع الأذان، وهدم منازل الفلسطينيين.
وأضاف الخطيب في تصريح لـ"الرسالة نت" اليوم الاثنين، "سياسة الاحتلال أصبحت واضحة وغير مخفية هدفها ترحيل فلسطيني الداخل المحتل بشتى الوسائل وتشدد من قرارتها اتجاه هدم القرى".
وأوضح أن الكل يعلم أن (إسرائيل) تريد ترحيل فلسطيني الداخل وبناء مستوطنات يهودية وقرارات كثيرة صدرت بهدم القرى، مشيرا إلى أن تلك المحاولات ستواجه عبر الثبات والصبر وعدم التفريط أو التنازل عن أي شبر من الأرض.
وصادقت لجنة الداخلية في الكنيست (الإسرائيلي)، أمس الأحد، بالقراءة الثانية والثالثة على قانون "كمينيتس"، الذي يقضي بتسريع إجراءات هدم البيوت في البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، عبر الانتقال من الإجراءات القضائية للإجراءات الإدارية.
وأكد الشيخ الخطيب أن هدم شرطة الاحتلال البيوت الأسبوع الماضي في الداخل مقدمة على مشروع كبير لهدم أكثر من 50 ألف بيت لفلسطيني الداخل المحتل.
وأشار إلى أن فلسطيني الداخل المحتل بين مطرقة حكومة الاحتلال التي تضيق عليهم وترفض اعطائهم أوامر بناء في أراضيهم، وسنديان التزايد السكاني الطبيعي.
وشدد الشيخ الخطيب على أن ممارسات الاحتلال وسياسة العنصرية ضد فلسطيني الداخل ستشعل الأوضاع، لأن الفلسطينيين على قناعة بأنهم يدافعون عن أراضيهم، مؤكدًا أن سياسة الاحتلال ستفشل بتهجير فلسطيني الداخل.
وفيما يخص صمت السلطة على انتهاكات الاحتلال في الدخل المحتل، قال نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل المحتل، "السلطة مشغولة في أمور مختلفة تمام، فهي تبحث عن فيلة لسفيرها في بيروت في الوقت الذي يعاني الفلسطينيين الأمرين في مخيمات لبنان، وتبحث عن تضيق الحصار على غزة، وإحياء المفاوضات مع الاحتلال".
وأضاف: "القضية الفلسطينية ليست على سلم أولويات السلطة ورئيسها عباس".