احتفلت وزارة الشئون الاجتماعية بالتعاون مع جمعية المجمع الاسلامي، اليوم الثلاثاء، بيوم اليتيم العربي تحت عنوان "يلا نفرح.. يلا نعيش"، في ملعب الفدائي الكائن بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال وكيل وزارة الشئون الاجتماعية يوسف إبراهيم:" إن الاحتفال بيوم اليتيم العربي في غزة، هي رسالة إلى المجتمع العربي بأن هؤلاء الأيتام بحاجة لرعاية ومساندة ومساعدة ودعم مادي ومعنوي.
وأوضح أن كل ما حصل في الفترة الأخيرة من توقيف لمخصصات الايتام وتجميد حصصهم، أثر على مشروع تربيتهم، مطالباً الجهات المعنية بالوقوف عند مسئولياتهم تجاه هذه الفئة.
وأضاف :" نوجه رسالة لكل المجتمعات ولكل أهل الخير والمؤسسات لمساعدتهم، خاصة أننا نتعرض إلى زيادة كبيرة جداً من الأيتام نتيجة الحروب المتكررة على غزة، وكذلك نتيجة الحصار الذي أدي إلى وفاة الكثير من الأشخاص نتيجة المرض وعدم اتاحة الفرصة لعلاجهم في الخارج".
وأفاد ابراهيم أن عدد الأيتام في قطاع غزة وصل لحوالي 22 ألف يتيم، مشدّداً أنهم بحاجة إلى رعاية صحية وتعليمية ونفسية واجتماعية.
وأوضح أن وزارة الشئون الاجتماعية لديها إدارة عامة تهتم بهذه الشريحة وهي "الادارة العامة للأسرة والطفولة", حيث تقوم هذه الادارة بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والمادي لجميع أسر الأيتام".
وتابع:" نبحث عن أي يتيم غير مكفول بالتعاون مع المؤسسات التي تولي اهتمام بهذه الشريحة، حيث نقوم بتحصيل الكفالات الخاصة بهم، ونضع لهم أسس كيفية الحياة في المستقبل".
من جانبه، قال مازن الشيخ مدير عام جمعية المجمع الاسلامي "أن هذا الاحتفال يأتي في يوم اليتيم العربي، لإشعار هؤلاء الأطفال بمساندتهم والوقوف إلى جانبهم معنويا ولفت وسائل الإعلام لهذه الشريحة.
وأوضح الشيخ خلال حديثه لمراسل "الرسالة نت" إلى وجود حوالي 8700 يتيم مكفول لدي الجمعية، إلى جانب ما يقارب 350 طالب مكفولين كفالة تعليمية بالإضافة إلى الكفالة المعيشية، إضافة إلى كفالة 100 يتيم تشمل المواصلات والتدريس وكل ما يحتاجه اليتيم.
وطالب كل الجهات المختصة من رئاسة وحكومة ومجتمع مدني بضرورة رعاية هذه الشريحة، والوقوف معهم بالعمل على احتضانهم في كافة المناسبات ودعمها ببرامج موجهة عبر المدارس والجامعات والوزارات، لمنحها فرصة الاندماج في المجتمع والمحافظة عليها من الانحراف.
