تشكيل لجان تنفيذية وإقرار نظام العضوية لمؤتمر "فلسطينيي الخارج"

أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر
أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر

بيروت- الرسالة نت

أعلن منير شفيق، الأمين العام لمؤتمر فلسطينيي الخارج، عن تشكيل لجان منبثقة عن المؤتمر الذي عُقد في اسطنبول نهاية فبراير الماضي، وإقرار نظام العضوية في المؤتمر.

وأوضح شفيق، في مؤتمر صحفي بعد نهاية اجتماع الأمانة العامة المنعقد منذ أمس الجمعة في العاصمة اللبنانية بيروت، أنه تم تشكيل لجان تنفيذية، وأهمها لجنة اللاجئين وحق العودة، والتنمية الاقتصادية ودعم مقاطعة الاحتلال، واللجنة القانونية، ولجنة القدس، واللجنة الإعلامية، وصمود أهالي الداخل المحتل، ولجان أخرى سيعلن عنها لاحقا.

وأكد أن الأمانة العامة قررت إطلاق مبادرة شبابية ورابطة المرأة الفلسطينية في الخارج، خلال الأيام المقبلة؛ وفقا لما جاء في توصيات المؤتمر.

وأشار إلى أنه تم إقرار نظام العضوية للمؤتمر، داعيا الفلسطينيين في الخارج إلى الانتساب كلاً وفق موقعه وتخصصه.

وأوضح أنه تم مناقشة النظام الأساسي للمؤتمر بصورة أولية، وإحالته لرئاسة المؤتمر للمناقشة، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة لاستكمال الهيئة العامة للمؤتمر وفق التخصصات المطلوبة.

وشدد شفيق على دعم انتفاضة القدس والضفة والمقاومة في غزة، داعيا الأمة العربية والإسلامية لدعم كل أشكال المقاومة في فلسطين.

وفي الأثناء، عبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج عن أسفها الشديد لما يجري من احداث مؤسفة في مخيم عين الحلوة للاجئين في لبنان، داعيةً إلى وقف هذه الاقتتال فورا.

وكانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج قد بدأت، أمس الجمعة، اجتماعاتها لمدة يومين، في بيروت بهدف استكمال تشكيل الأمانة العامة ولجان العمل.

وأكد زياد العالول المتحدث الرسمي باسم المؤتمر، ، في تصريحٍ مقتضبٍ، عبر صفحته على "فيسبوك" بدء الاجتماعات، مشددًا على أن أهمية هذا الحراك تأتي في ظل حديث عن طروحات أمريكية لتصفية القضية الفلسطينية والاعتراف بيهودية "دولة الاحتلال".

وكان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الذي استضافته مدينة إسطنبول، على مدى يومين (25 و26 فبراير/شباط الماضي) بدأ أعماله، بإطلاق صرخة "استعادة روح الثورة والتضحية".

وانتخب المؤتمر الدكتور أنيس فوزي قاسم، رئيسًا له، فيما انتخب الدكتور سلمان أبو ستة رئيسا لهيئته العامة، ومنير شفيق أمينا عاما له.

وقال المؤتمر، في البيان الختامي، إن انعقاده "يُشكل دعوة خالصة وصرخة عالية الصوت للعودة إلى الأصول والمنطلقات والثوابت والوحدة، واستعادة روح الثورة والتضحية، وتأكيد الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في فلسطين كاملة من البحر إلى النهر".

 

البث المباشر