وكالات – الرسالة نت
فكك عمال يوم الاربعاء خيمة كانت قد نصبت في ضاحية بيدفورد في نيويورك للزعيم الليبي معمر القذافي بعد تهديد السطات المحلية باتخاذ اجراء جنائي.وقالت السلطات ان المسؤولين في البلدة المعروفة بثراء سكانها والواقعة على بعد 50 كيلومترا الى الشمال من مدينة نيويورك أمروا بهدم الخيمة لانها انتهكت قانون تقسيم المناطق والبناء.
واقيمت الخيمة على أرض مملوكة لقطب التنمية العقارية دونالد ترامب. ويشتهر القذافي باقامة خيمة كبيرة للاقامة بها في رحلاته الخارجية.وكانت هذه ثالث محاولة للزعيم الليبي لاقامة الخيمة في منطقة نيويورك من أجل الاقامة بها.
وقالت دونا جرين المتحدثة باسم اندرو سبانو الرئيس التنفيذي لمقاطعة وستشيستر "الخيمة تفكك وهو لن يقيم هنا الليلة". وتقع بيدفورد في مقاطعة وستشيستر.واضافت "هذا امر خاضع للتغيير .. انت لا تعرف ابدا ماذا سيحدث مع هذا الرجل."
والارض التي تبلغ مساحتها 213 فدانا تملكها سفن سبرينجز احدى شركات مؤسسة ترامب. وقال ترامب ان الارض استأجرها لمدة قصيرة شركاء شرق اوسطيون.
وقالت مؤسسة ترامب في بيان يوم الاربعاء "طلبنا ازالة الخيمة التي نصبت على الارض في بيدفورد في نيويورك. واضافة الى ذلك لن يذهب القذافي الى الارض."
والقى القذافي في وقت سابق من يوم الاربعاء كلمة استمرت 94 دقيقة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة تطرق فيه الى كل شيء بدءا من اغتيال جون كنيدي مرورا بانفلونزا الخنازير وصولا الى التنديد بسلطات مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة والتي قال عنه انه يجب تسميته "مجلس الارهاب".
وكان القذافي يخطط الشهر الماضي لنصب خيمة في ضواحي نيو جيرزي حيث تملك السفارة الليبية أرضا لكن الحكومة الامريكية أوقفت تلك الخطط. كما رفض طلب لنصب خيمته في متنزه سنترال بارك في نيويورك.
وقال جويل ساكس محامي بلدة بدفورد ان مسؤولين اصدروا أمرا "لوقف العمل" الى وكيل عقاري يوم الثلاثاء وهددوا باتخاذ اجراءات مدنية او جنائية اذا لم تفكك الخيمة.
ووجهت الى القذافي انتقادات بسبب الاستقبال الحافل الذي قوبل به عبد الباسط المقرحي الذي أدين في تفجير طائرة الرحلة 103 لشركة بان أمريكان عام 1988 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية الذي قتل فيه 270 شخصا بعد أن أطلقت السلطات الاسكتلندية سراحه من السجن في الاونة الاخيرة.