باركت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في لبنان، انتشار القوة الفلسطينية المشتركة في حي الطيرة بمخيم عين الحلوة وتفكيك المربع الأمني لحالة المطلوب للعدالة بلال بدر.
وأكد ممثل الحركة في لبنان علي بركة، في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، الأربعاء، أن هذا الانجاز تحقق بفضل الله أولا ثم بوحدة الموقف الفلسطيني وتضحيات الشهداء والجرحى والدعم اللبناني الرسمي والحزبي والشعبي.
ووجه التحية والتقدير لأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد في مخيم عين الحلوة وإلى الشعب اللبناني في مدينة صيدا والجوار على صبرهم وتحملهم الصعاب أثناء الاشتباكات المؤسفة في المخيم.
وأسفرت الاشتباكات المسلحة بين القوة الأمنية المشتركة ومجموعات "بلال بدر" المتشددة، في مخيم عين الحلوة أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا بلبنان إلى 9قتلى، و40 جريحًا.
ويضم مخيم عين الحلوة، أكثر من 80 ألف لاجئ، ويعدّ أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويتواجد الفلسطينيون في 12 مخيمًا في أكثر من منطقة لبنانية؛ منذ النكبة عام 1948، وتقدر الأمم المتحدة عددهم بحوالي 460 ألفًا.
يُشَار إلى أن الجيش اللبناني لا يدخل مخيم "عين الحلوة" وعددا من المخيمات الأخرى، بموجب اتفاق ضمني بين الأطراف الفلسطينية والسلطات اللبنانية، ويمارس الأول نوعا من الشرطة الذاتية في تلك المخيمات.