بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، في العاصمة الرياض، مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، سبل تعزيز التعاون بين المملكة والولايات المتحدة، خصوصاً في المجال الدفاعي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية(واس)، أن الطرفين "بحثا سبل تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وبخاصة في المجال الدفاعي، وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية".
وتستمر جولة ماتيس، وفق بيان وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون)، بين 18 و23 من أبريل/نيسان الجاري، وتشمل إلى جانب السعودية، كلا من مصر وإسرائيل وقطر وجيبوتي.
ومع أن ماتيس لم يوضح إمكانية زيادة الدعم الأميركي للسعودية في اليمن، إلا أنه أكد رغبة بلاده بإيجاد "حل سياسي".
ووصف ماتيس الصواريخ التي يطلقها الحوثيون باتجاه السعودية بـ "الإيرانية"، في الوقت الذي لا يخفي فيه الوزير الأميركي رؤيته المتشددة تجاه طهران، ورغبته بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وتحتل محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسورية الأولوية في أجندة وزير الدفاع الأميركي، في ظل رغبة أميركية بتعاون أكبر مع حلفائها لهزيمة التنظيم، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
ومن المتوقع أن تكون خطة واشنطن الجديدة في سورية، مدار نقاشات المسؤولين السعوديين والأميركيين، والتي تشمل محاربة "داعش"، وفرض سيطرة فصائل معتدلة على الأرض تدريجيا، وقيام عملية سياسية يتنحى خلالها الأسد عن السلطة.
وحضر استقبال ماتيس بقصر اليمامة في الرياض، وزير الدولة مساعد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، إضافة إلى سفير الولايات المتحدة في الرياض، كريستوفر هينزيل، ونائبة مستشارة الأمن الوطني للاستراتيجيات دينا بول، وكبيرة المستشارين سالي دونلي، وكبير المساعدين العسكريين كريغ فولار.