قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن المجتمع الدولي ليس لديه شك في أن النظام السوري يحتفظ بأسلحة كيميائية، وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تل أبيب إن ذلك يمثل انتهاكا لاتفاقاتها مع المجتمع الدولي.
وأضاف أن استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي وسيتوجب التعامل معه دبلوماسيا، وسيكون النظام في دمشق مخطئا إذا حاول استخدام الكيميائي مرة أخرى، مشيرا إلى أن بلاده أوضحت ذلك بشكل جلي من خلال الضربة التي وجهتها إلى سوريا.
وأعقب ذلك لقاء ماتيس برئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي قال "نشعر بتغيير جوهري في السياسة الأميركية تجاه إيران والأسلحة الكيميائية السورية، نرحب بهذا التغيير الإستراتيجي فهو يؤثر في منطقتنا وعلى العالم بأسره"
كما أضاف وزير الدفاع الأميركي أن إيران تهدد أمن إسرائيل بصواريخها البالستية وأنشطتها البحرية والإلكترونية.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن ماتيس يأمل في الاطلاع على المسائل التي تقلق المسؤولين الإسرائيليين وما يتوقعونه من إدارة ترمب.
وفي إشارة أخرى على عمق العلاقات بين البلدين، سيتسلم الجيش الإسرائيلي ثلاثا من مقاتلات الشبح "أف 35" الأحد المقبل لتنضم إلى طائرتين تسلمهما في ديسمبر/كانون الأول.
وهذه المقاتلات هي بين خمسين مقاتلة وافقت إسرائيل على شرائها من شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية العملاقة.
الجزيرة
