حمّلت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ غرب غزة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، المسؤولية الكاملة عن استمرار انقطاع الكهرباء عن اللاجئين، مطالبةً إياها بالتحرك لإنهاء الأزمة بشكل عاجل، تفادياً لأزمة إنسانية وشيكة.

كما حمّلت اللجنة على لسان المتحدث باسمها خليل الصعيدي، "الأونروا" مسؤولية تبعات أي كوارث تترتب على هذه الأزمة.

وقال الصعيدي خلال مؤتمر نظمته اللجنة، أمام مقر "الأونروا" بغزة، الأحد: "ننظر بعين الخطورة للتداعيات الكارثية المترتبة على استمرار الحصار، وتفاقم أزمة الكهرباء، وتأثيراتها الخطيرة على قطاعي الخدمات المقدمة للاجئين".

وجدد تأكيده بألا علاقة للاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء في قطاع غزة، بأي مناكفات أو تجاذبات سياسية، "إنما هم أول المتضررين منها"، على حد تعبيره.

ودعا الصعيدي، "الأونروا"، للإيفاء بالتزاماتها وفق قرار الأمم المتحدة رقم (193) القاضي بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.

وحذّر من أن "عدم الاستجابة لهذا النداء من وكالة الاونروا، سيضطرنا إلى تصعيد الاحتجاج في الأيام القليلة المقبلة إذا ما تفاقمت الأزمة".

وطالب حكومة رامي الحمد الله، بمراعاة الأوضاع الإنسانية للاجئين في القطاع، والاستجابة لكل النداءات الوطنية الداعية للقيام بمسؤولياتها اتجاه غزة وانهاء ازماتها المتراكمة.

كما دعا الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، إلى ممارسة أدوارها لإنهاء الأزمة القائمة، والضغط على الاونروا للقيام بواجبها اتجاه استحقاقات اللاجئين والخدمات الحياتية اللازمة لهم.