وجد لوكا مودريتش "مايسترو" خط وسط ريال مدريد, صعوبة كبيرة في استعادة مستواه بعد عودته من الإصابة, ليظهر بصورة باهتة عكس المعروفة عنه، لكنه استرد عافيته "مؤخرا" في الوقت المناسب وبالمرحلة الحرجة بالموسم.

وأخرج زين الدين زيدان مدرب الريال, مودريتش في الدقيقة 93 أمام فالنسيا (2-1) بدافع معنوي, إذ أراد أن يستمتع لاعبه بتصفيق حار من الجماهير في ملعب "سانتياغو برنابيو" لتحفيزه على المواصلة على هذه الوتيرة في المباريات القليلة المتبقية بالموسم.

وتبرهن الأرقام على عودة "الساحر" في أبهى صورة, بعدما بلغت دقة تمريراته 94% (أكمل 67 تمريرة أمام فالنسيا), ليصبح أفضل الممررين في المباراة, كما قطع الكرة 9 مرات وتفوق في 78% من مواجهاته مع المنافسين, وفقا لأرقام صحيفة "آس".

ولم يكن مودريتش في أفضل حالاته في العديد من المباريات هذا الموسم, لعدم اكتمال لياقته واستبدل 12 مرة في 35 مباراة, بينما شارك 3 مرات كبديل.

يشار إلى أن مودريتش أجرى جراحة في الركبة بأكتوبر 2016, غاب بسببها عن 7 مباريات, واستبعد من التشكيلة 4 مرات, بينما ظل جالسا بمقاعد البدلاء دون مشاركة في 3 مناسبات.