وكالات – الرسالة نت

تواصل الدول العربية احتلال أماكن عديدة في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية دولة تلو الأخرى، فقد دخلت شركة قطرية تعمل في مجال التطوير العقاري موسوعة "غينيس" بأكبر "ثريا" في العالم يصل طولها 38.5 متر وعرضها 12 مترا وتحتوي على 55 ألف مصباح ويبلغ وزنها 20 طنا.

وفي حفل أقيم لهذه المناسبة حضره عدد من الشخصيات في الدولة وممثلون عن مجموعة غينيس تسلم هتمي الهتمي صاحب المشروع شهادة تقر بأن الدوحة تضم الثريا الأكبر في العالم والتي تم تركيبها في مبنى شركة الهتمي للتطوير العقاري.

فيما أعرب الهتمي عن سعادته بهذا الإنجاز العالمي الذي يعد ذخرا لدولة قطر وشعبها ويعكس وجها حضاريا للبلد ويتماشى مع ما تشهده الدولة من تطور وازدهار، واعتبر السيد بو مكليلان مصمم المشروع أن الثريا تعد تحفة فنية فريدة بكل ما للعبارة من معنى.

وقد صممت الثريا التي تمتاز بتناغم تفاعلي من المصابيح الضوئية على شكل أفعى تتوسط الجانب العلوي من المبنى المبتكر على كورنيش الدوحة، والذي تم تشييده على شكل جبلين متجاورين، لتبدو كأنها نهر دافق ينساب في سماء البناية.

وتتشكل الثريا من 2300 قطعة كريستال بصرية كل منها مصقولة باليد وتحيط بكل قطعة من إحدى الجهات قطع الزجاج المقعر المكسوة بطبقة عاكسة فيما تتميز بطول إطار علوي يصل إلى 943 مترا وآخر سفلي يبلغ46 مترا.

ولتمكينها من التفاعل مع مرتاديها تم وضع آلات تصوير في أرجاء البناية وجرى تطوير غلافها الزجاجي على مدى أربعة أعوام ليساعد في طرد الغبار ويتصف بكل سمات المرآة النقية عاكساً على نحو دقيق كل ما يحيط به من ضوء وحركة وشكل ولون.

يشار إلى أن أفضل الفرق المتخصصة في العالم عملت طوال ثلاث سنوات ونصف السنة لإنجاز المشروع، وفي حين صممت "التحفة الفنية" في البرتغال واستوردت مصابيحها من اليابان تم جلب قطع الكريستال النقي المصنوعة يدويا من هونغ كونغ وإيطاليا وصنعت الأجهزة المعدنية والتقنية والبرمجة والمحتوى اللازمان للتدفق الانعكاسي بالتعاون مع شركات كندية، بينما تولت شركة بريطانية عملية تركيب الأجزاء.