أفادت مصادر إيرانية بأن واقعة إطلاق النار في البرلمان الإيراني انتهت بمقتل المهاجمين الأربعة، بينما أعلن مسؤول إيراني أن 12 على الأقل قتلوا في الهجوم على البرلمان وضريح الإمام الخميني.
وأعلنت إدارة الإسعاف في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام أن 39 شخصا جرحوا في الهجمات.
وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجومين، ونشرت فيديو تقول إن أحد مهاجمي البرلمان صوّره.
ويظهر الفيديو شخصا -يُرجح أنه حارس أمني- مصابا وممددا على الأرض، وسط صوت طلقات الرصاص، ويقول أحد بالعربية الفصيحة "أتظنون أننا سنرحل.."، ويضيف آخر "إننا باقون هنا بإذن الله عز وجل".
في الوقت ذاته، قُتل شخص وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم شنه ثلاثة أشخاص -فجر أحدهم نفسه- عند ضريح الخميني جنوبي العاصمة.
وأعلن محافظ طهران أن القوات الأمنية قتلت أحد المهاجمين، في حين فجر مسلح آخر حزامه الناسف واعتقل المسلح الثالث.
وفي هذا السياق، أدانت روسيا الهجومين، مشددة على "ضرورة التعاون في مكافحة الإرهاب".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين إن "أعمال الإرهاب هذه تستحق أشد الإدانات.. إن مواصلة هذه الاعتداءات تسلط الضوء على ضرورة تنسيق مكافحة الإرهاب، ولا سيما ضد تنظيم الدولة الإسلامية".