قائمة الموقع

فتح وحماس تحذران من التوسع الاستيطاني بالقدس

2010-06-30T13:09:00+03:00

القدس – غزة – الرسالة نت

اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ توسيع الاحتلال الصهيوني دائرة حفرياته في المنطقة الواقعة خلف الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، والمعروفة بالقصور الأموية؛ جريمة إنسانية وتاريخية ترتكب في ظل غطاء المفاوضات وغياب العدالة الدولية.

 

وقال برهوم في تصريحٍ صحفي "هذا إمعان في تهويد القدس وتغيير معالمها، وتحدٍّ لمشاعر كل الشعب الفلسطيني وأهلنا المقدسيين، وجريمة ضد الإنسانية/ وجريمة تاريخية ترتكب في ظل غطاء المفاوضات مع الاحتلال وغياب العدالة الدولية وغياب الموقف العربي وأوراق الضغط العربية التي يجب أن تستخدم لإلجام هذا التهويد".

 

وأكد المتحدث باسم "حماس" أن هذه الجريمة تستدعي بالفعل من سلطة رام الله أولاً قطع كافة أشكال التفاوض والتنسيق الأمني؛ حتى لا يعطى أي غطاء لهذا الاحتلال بالتجرؤ على الأرض والشعب والمقدسات.

 

وقال: "كما أنه لا مبرر حتى الآن للصمت العربي الرسمي، ولا مبرر لوجود أعلام صهيونية فوق عواصم الدول العربية؛ لأنه أكبر غطاء لتهويد القدس وطمس معالم القضية الفلسطينية".

 

وشدد برهوم على أن الرادع الحقيقي للاحتلال هو إطلاق يد المقاومة في الضفة حتى يوقف هذه الجرائم، مطالبًا بتدخل دولي سريع وعاجل لإلجام الاحتلال وإنهاء التهويد ووقف هذه الجرائم.

 

من أكدت حركة ’فتح’ أنها تنظر بخطورة إلى بدء العمل الإسرائيلي ببناء وحداتٍ استيطانية بفندق شيبرد في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، ما يشكله ذلك من خرق لكل الضمانات والالتزامات التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية للجانب الفلسطيني.

 

جاء ذلك على لسان حاتم عبد القادر مسؤول لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم وعضو المجلس الثوري بحركة فتح.وقال عبد القادر: من المفارقة أن يبدأ العمل في هذا المشروع الاستيطاني بشكل متزامن مع زيارة المبعوث الأميركي جورج ميتشيل للمنطقة، ما يشكل تحدياً واضحاً للإدارة الأميركية ونسفاً لكل الجهود التي يبذلها المبعوث ميتشيل من أجل المُضي قدماً في المفاوضات.

 

وأضاف أن ’إسرائيل تنجح في فرض الأمر الواقع على الجانب الأميركي تجاه عملية السلام أو تجاه الأوضاع في القدس، خاصة أن بدء العمل يتزامن مع الإعلان عن دفعة جديدة من المخططات الاستيطانية، أبرزها بناء 1400 غرفة فندقية في المنطقة الواقعة بين ’تل بيوت’ وحي جبل المكبر جنوب القدس’.

 

وأشار إلى أن هذه المخططات تؤكد أن إسرائيل أصبحت تقود حربا شاملة ضد كافة المكونات العربية والإسلامية لمدينة القدس، وأصبحت تشير الى خارطة جغرافية وديموغرافية ودينية وتاريخية جديدة لمدينة القدس، تُلغي من خلالها الوجه العربي الإسلامي المسيحي للمدينة المقدسة.

 

وقال إن هذا المخطط يستدعي القيام بحملة على الصعيدين العربي والدولي لفضح هذه المخططات وأيضا الجانب الأميركي بأن إسرائيل لا تستطيع المُضي قدماً في المفاوضات والاستيطان بوقتٍ واحد، وهذا ما أكده الرئيس محمود عباس للمبعوث الأميركي ميتشيل’.

اخبار ذات صلة