حذّرت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة من خطورة قرار الاحتلال الإسرائيلي تقليص إمدادات الكهرباء الواردة إلى القطاع.
وقال محمد ثابت، المتحدث باسم الشركة لـ "الرسالة نت" الاثنين، إن القرار يهدد بوضع كارثي في غزة، خاصة أن القطاع يعتمد حاليا على الكهرباء الإسرائيلية، في ظل توقف محطة التوليد الوحيدة.
وأضاف أن إمدادات الكهرباء الإسرائيلية الواردة لغزة تقدر بـ 120 ميغاواط، وأنه بالكاد الاستمرار في العمل بجدول توزيع 4 ساعات وصل مقابل 20 قطع.
وأشار إلى أن الشركة في غزة لم يصلها أي قرار من نظيرتها الإسرائيلية بالتقليص.
وفي السياق، أوضح ثابت أن شركة الكهرباء المصرية أبلغتهم بفصل الخطوط المصرية؛ لإجراء أعمال صيانة.
وقرر المجلس الأمني (الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) تقليص إمدادات الكهرباء لقطاع غزة، بناء على طلب رئيس السلطة محمود عباس.
وتزود (إسرائيل) قطاع غزة بعشرة خطوط، بما يوفر حوالي 123 ميجا واط، بالإضافة لـ 23 ميجا تزودها الخطوط المصرية لغزة.
يذكر أن محطة التوليد الوحيدة في غزة والتي تزود القطاع بـ 150 ميجا وات، قد توقفت عن العمل تماما، على ضوء قرار رئيس السلطة بإعادة فرض الضرائب على الوقود المورد للمحطة.
وكان وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة تقدم بطلب رسمي الى (إسرائيل) لقطع الكهرباء عن غزة تماما، الا ان وزير المالية (الإسرائيلية) اقترح عليه العمل على تقليصها.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت، أن رامي الحمد الله رئيس وزراء السلطة قال لوزير المالية (الإسرائيلي) خلال لقاء جمعهما بمدينة رام الله، "ان كنتم حريصون على غزة فادفعوا لها".