أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن قطر تسير في الاتجاه الصحيح لمنع تمويل التطرف العنيف، وذلك بعد يوم من وصفه الحصار المفروض على قطر من بعض دول الخليج بأنه وضع معقد للغاية ويجب التوصل فيه إلى تفاهم.
وقال ماتيس أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، إن قطر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بمكافحة تمويل التطرف العنيف، مضيفا أن التمويل في السابق كان من قبل القطاع الخاص وليس الحكومة القطرية.
وفي جلسة مماثلة عقدت في مجلس النواب أمس، وصف ماتيس الحصار المفروض على قطر من بعض دول الخليج بأنه وضع معقد للغاية، ومجال يجب التوصل فيه إلى تفاهم، وقال إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورث تركة صعبة وقاسية لكنه يحاول تغيير المجتمع بالاتجاه الصحيح.
وأضاف "نرى أن قطر تحتضن أكبر قاعدة جوية لدينا ومقرا متقدما لقواتنا الجوية والقيادة المركزية والعمليات الخاصة. أريد أن أقول ببساطة إن لدينا قدرة على تسيير العمليات مع قطر".
بطلب من السعودية
وفي الجلسة نفسها، قال العضو الديمقراطي بلجنة القوات المسلحة آدم سميث "أنا بالتأكيد أتفهم أن لقطر سجلا متضاربا، لكن ما نقوم به جاء بطلب من السعودية، وإذا أردنا أن نتحدث عن السجل المتضارب فالسعودية لديها سجل متضارب أيضا"، لافتا إلى أن 15 من منفذي هجوم سبتمبر/أيلول 2001 الـ19 كانوا سعوديين.
وأضاف أن السعودية ترعى "الوهابية" التي اعتبر أنها من الأشكال المتشددة للإسلام، وأنها تمول أيضا مدارس دينية في أنحاء الشرق الأوسط وجنوب آسيا وشمال أفريقيا.
وتابع العضو الديمقراطي البارز في اللجنة "التقيت وزير الخارجية (السعودي عادل الجبير) وأكد لي أنهم يحاولون إجراء إصلاحات والمضي في اتجاه أكثر إيجابية، لكنه أمر غريب أن يتم العمل مع السعودية في استهداف قطر لأنها تدعم جماعات إرهابية".
الجزيرة نت