غزة- الرسالة نت
أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن تحديد حكومة الاحتلال أي قائمة سلع ممنوعة من دخول غزة يعني استمرار الحصار، وأي تعاطي دولي معها يعني تشريع للحصار.
وقال الخضري إن كافة ما تحتاجه غزة هو إنساني وإغاثي بما فيها مواد البناء والصناعة وسيعالج الآثار السلبية لأربعة أعوام من الحصار المشدد طالت كافة مناحي الحياة وخاصة الصحية والاقتصادية منها.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس على أن الاحتلال يحاول الاستمرار في ضرب الاقتصاد الوطني والبقاء عليه استهلاكيا، ولعدم مقدرته على استثمار أي فرصة للمعافاة والنهوض.
وأشار الخضري إلى أن كافة الدلائل على أرض الواقع تسير في اتجاه أن الاحتلال لا ينهي أو حتى يخفف الحصار وأن كل إجراءاته وتصريحاته إعلامية لخداع الرأي العام الدولي خشية انتفاضة دولية تضغط لإنهاء الحصار بعد مجزرة أسطول الحرية.
ونبه رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المجتمع الدولي من خطوات إسرائيل الإعلامية والتصريحات المتتالية حول دخول سلع جديدة وتحديد أسماء ومن قوائم ممنوعات للإظهار للعالم بأن الحصار قد خفف والحقيقة عكس ذلك.
وبين الخضري، أن الحصار لا ينتهي إلا بتحقيق المطالب الأربعة بفتح كافة المعابر التجارية وتدفق كافة أنواع السلع وفتح الممر الأمن بين غزة والضفة والممر المائي مع العالم بإشراف أوروبي.