قال رئيس المجلس الإقليمي ساحل عسقلان يائير فرجون إنه في الأسبوع الماضي ارتفعت كمية مياه الصرف الصحي من قطاع غزة المتدفقة إلى شاطئ عسقلان؛ وذلك بسبب تعطيل عمل محطة معالجة مياه الصرف الصحي في غزة.
وأضاف فرجون نقلا عن صحيفة معاريف العبرية "حصل ما كنا نخاف منه: سكان ساحل عسقلان بدأوا في دفع الثمن بيئيا في أعقاب انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة".
وبحسب الصحيفة فإنه نتيجة الصراع بين حماس والسلطة سكان عسقلان يدفعون الثمن كما قال أيضا مارلين سابان وهو مدير شعبة البيئة في المجلس الإقليمي حوف أشكلون "ساحل عسقلان".
ويتابع سابان "السكان في المنطقة واجهوا مشاكل كثرة البعوض بسبب مياه المجاري المتدفقة من غزة وهي الظاهرة التي تهدد صحة المجتمعات المجاورة لقطاع غزة، وهذه المشكلة نواجها مرة واحدة في السنة فقط والآن تعود للمرة الثانية خلال شهر فقط وما زلنا لم نتمكن من التعافي من آخر مرة في مايو الماضي وهذا الأمر يتطلب أدوات عمل مكثفة من جميع العاملين في القسم".
وأوضح أنه في قطاع غزة يوجد محطات لمعاجلة المياه العادمة وتستوجب العمل على تخزين مياه المجاري وتنقيتها بدلا من صرفها إلى الشاطئ وعندما حدثت أزمة الكهرباء لم تتمكن هذه المحطات من العمل ما جعلهم يتخلصون منها بضخها إلى البحر وبالتالي تبدأ هذه المجاري بالتدفق نحو ساحل عسقلان وتسببت المشكلة.
ووفق الصحيفة فإن رئيس المجلس الإقليمي ساحل عسقلان ناشد الحكومة الإسرائيلية إلى التدخل ومنع استمرار تدفق مياه الصرف الصحي الأمر الذي يخلق أزمة بيئية وكارثة كبيرة على نطاق لم يسبق له مثيل.
يشار إلى أن مضخات برك تجمع مياه الصرف الصحي توقفت عن العمل نتيجة الأزمة الحادة في التيار الكهربائي.