حظرت وزارة داخلية الاحتلال، أمس الأربعاء، السباحة في منطقة شاطئ مدينة عسقلان المحتلة؛ بسبب التلوث الكبير القادم من شواطئ شمال قطاع غزة.
ووفق صحيفة "معاريف" العبرية، فقد أعلنت السلطات الإسرائيلية الحظر حتى دراسة حل للمشكلة، وطالبت السكان بالالتزام بذلك؛ حرصا على صحتهم.
وقد بادرت عضو الكنيست كسينيا سفيتلوفا (من المعسكر الصهيوني) وشارون هاسكل (من الليكود) بعقد مناقشة سريعة لإيجاد حل لمشكلة تلوث الشاطئ، وقالا إن عدم معالجة مياه المجاري بغزة لن يسبب ضررا فقط لسكان غزة، وإنما لسكان "إسرائيل" أيضا.
وكان رئيس المجلس الإقليمي ساحل عسقلان يائير فرجون قد أكد أن كمية مياه الصرف الصحي المتدفقة من قطاع غزة إلى شاطئ عسقلان ارتفعت في الأسبوع الماضي؛ بسبب تعطيل عمل محطة معالجة مياه الصرف الصحي في غزة.
وأضاف فرجون نقلا عن صحيفة معاريف العبرية: "حصل ما كنا نخاف منه: سكان ساحل عسقلان بدأوا في دفع الثمن بيئيا في أعقاب انقطاع التيار الكهربائي في غزة".
ووفق الصحيفة، فإن سكان عسقلان يدفعون الثمن نتيجة الصراع بين حماس والسلطة، كما قال أيضا مارلين سابان وهو مدير شعبة البيئة في المجلس الإقليمي حوف أشكلون "ساحل عسقلان".
وذكرت الصحيفة أن رئيس المجلس الإقليمي ساحل عسقلان ناشد الحكومة الإسرائيلية بالتدخل ومنع استمرار تدفق مياه الصرف الصحي؛ "الأمر الذي يخلق أزمة بيئية وكارثة كبيرة على نطاق لم يسبق له مثيل".
يشار إلى أن مضخات برك تجمع مياه الصرف الصحي توقفت عن العمل نتيجة الأزمة الحادة في التيار الكهربائي.