تباينت ردود الفعل في الإعلام (الإسرائيلي)، حول صفقة "تبادل الأسرى" مع حركة حماس، حيث بدا مدى حالة التخبط لديه، من خلال التصريحات التي تناولها الإعلام بين التأكيد والنفي.
"الرسالة" استعرضت أبرز ردود أفعال الاعلام العبري حول الموضوع.
إذاعة الجيش
قال وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان في حديث لإذاعة الجيش صباح اليوم، إن ما أُشيع عن وجود محادثات حول صفقة التبادل لا أساس له من الصحة.
وزعم أردان أن حماس تمر في أزمة كبيرة وتحاول بمثل هذه الإشاعات الضغط على بعض الأطراف، وفق زعمه.
بينما قالت عائلة شاؤول، إنه إذا كانت هذه أخبار صحيحة فإنها جيدة لأن الحل لإعادة شاؤول إلى المنزل هو "صفقة تبادل".
واللا العبري
كتب آفي يسسخروف محلل الشؤون العربية في موقع واللا العبري خبرا بعنوان "بالون اختبار أم تمنيات من حماس"، وقال "التسريبات حول صفقة المفقودين؛ ما نشر قد يكون من باب محاولة حماس تحريك المياه الراكدة خاصة في "إسرائيل" كون هذه المسألة تلقى لها أسماعاً صاغية هنا في "إسرائيل"، ولأن الأمر يتعلق بنافذة أمل قد تعيد أخيراً قتلى الجيش المفقودين في القطاع.
وذكر أن هناك احتمال أنه قد يكون سبب نشر هذه الاشاعات من باب تحسين وضع حماس الداخلي خاصة هذه الأيام حيث تمر بأزمات متصاعدة وخاصة في قطاع غزة، وفق تعبيره.
معاريف:
هل ما نشر حول مفاوضات للتبادل هي محاولات خداع فلسطينية؟
قالت صحيفة معاريف، عبر موقعها الالكتروني، حول ما نشر عن مفاوضات للتبادل، إن هناك مفاوضات بين (إسرائيل) و حماس في هذا الشأن وانتهت دون نتائج؛ ولكن مضمون ما نشر وتوقيته حيث أن منظمة حماس في أزمة يطرح تساؤلات فيما يخص استعدادهم وشبهة أن يكون هناك تلاعب بمتخذي القرار في "إسرائيل" والرأي العام في القطاع .. لا يوجد دخان بدون نار.
وذكرت معاريف، أن هناك مفاوضات لكن الأمر معقد ومركب والثغرة بين الجانبين ما زالت كبيرة وما نشر أمس مقصود منه إحداث ضغط على الطرفين وخاصة على عائلات الجنود و(إسرائيل) إلى الآن مُصرّة على موقفها أنها لن تعطي شيء مقابل معلومات ومُصرّة أيضا على عدم إطلاق سراح الـ 54 معتقلا من صفقة شاليط، لكن في نهاية المطاف وفي حال حدوث تقدم في المفاوضات ستفرج (إسرائيل) عنهم مقابل معلومة مؤكدة عن جنودها، وفق قولها.
يديعوت أحرنوت:
كتبت صحيفة يديعوت أحرونوت مقالاً حمل عنوان "مناورة حماس"، وقالت "بدى ذلك كأنه حرب نفسية وحماس نشرت معلومة عن قرب توقيع اتفاق تبادل أسرى".
ولكن مصادر إسرائيلية أوضحت "نحن بعيدون من إحداث اختراق حقيقي وعائلة غولدن قالت "لا يجوز أن نصبح لعبة في يد حماس وإعلامها المضلل وحماس حاولت أن تضغط على عائلات الجنود وصناع القرار في (إسرائيل)، على حد تعبيرها.