قالت خديجة خويص، إحدى المرابطات في المسجد الأقصى، إن أعداد المرابطين والمعتصمين تزداد مع يوماً بعد يوم، واصفة المشهد على أبوابه بالمشرف والبطولي، بعد إصرارهم على عدم الدخول إلى المسجد قبل إزالة الاحتلال بواباته الإلكترونية.
وأضافت خويص في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء الأحد، أن "اجراءات الاحتلال القمعية لن تستطيع النيل من صمود المرابطين، وكلما ارتفع حجم الانتهاكات والاعتداءات، نزداد إصراراً على تحقيق مطالبنا ".
وأكدت المرابطة أن فعاليات الاحتجاج ستتواصل، ولن تقف عند إزالة البوابات الالكترونية فقط، بل ستسمر حتى إزالة كل ما تم فرضه بعد إغلاق المسجد الاقصى، وعلى رأسها كاميرات المراقبة، والهراوة الالكترونية والتفتيش الإجباري.
وطالبت خويص، أبناء الأمة الإسلامية، بتوسيع رقعة المساندة والنصرة للمسجد الأقصى، للضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لوقف انتهاكاته بحقه، داعية في الوقت ذاته الفصائل الفلسطينية ووسائل الاعلام المحلية، إلى تحمل المزيد من مسؤولياتها حتى إزالة الغمامة عن الحرم المقدس.
وبدأت قوات الاحتلال بتركيب الأبواب الالكترونية على ابواب المسجد الأقصى، في أعقاب عملية القدس البطولية التي نفذها ثلاثة أبطال من عائلة الجبارين في التاسع من الشهر الجاري، لتشهد المناطق المحيطة بالمسجد موجة احتجاجات واسعة رفضاً لمخططات "الإسرائيلية" المعدة مسبقاً لفرض السيادة على الأقصى.