قائمة الموقع

واشنطن لا تستبعد تجارب صاروخية جديدة لبيونغ يانغ

2017-08-13T20:41:11+03:00
بيونغ يانغ
بيونغ يانغ - الرسالة نت

قال مدير المخابرات المركزية الأميركية مايك بومبيو إنه لن يندهش إذا أجرت كوريا الشمالية اختبارا صاروخيا آخر بعد أن أجرت اختبارين في يوليو/تموز، وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ.

وقال بومبيو لشبكة فوكس نيوز الإخبارية اليوم الأحد "أنا واثق أن (كيم جونغ أون) زعيم كوريا الشمالية سيواصل محاولة تطوير برنامجه الصاروخي، لذلك لن يدهشني أن يجري اختبارا آخر. فقد أجرى اختبارين في يوليو/تموز، لذا لن يدهشني أن يجري اختبارا صاروخيا آخر".

وأعلنت كوريا الشمالية الخميس أنها ستستكمل خططا بحلول منتصف أغسطس/آب الحالي لإطلاق أربعة صواريخ متوسطة المدى لتسقط قرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي على بعد 3500 كيلومتر.

وتعد تلك الجزيرة -التي تبعد نحو سبعة آلاف كيلومتر عن البر الرئيسي الأميركي- هدفا لكوريا الشمالية بسبب وجود قاعدتين أميركيتين إحداهما بحرية والأخرى جوية.

ووجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق تحذيرا شديدا لبيونغ يانغ، وقال إن "الحلول العسكرية (الأميركية) قائمة وجاهزة في حال تصرف كوريا الشمالية بصورة غير حكيمة".

وأضاف ترمب في إشارة إلى كيم "إذا تفوه بتهديد واحد.. أو إذا فعل أي شيء فيما يخص غوام أو أي مكان آخر يتبع الأراضي الأميركية أو حليف لأميركا فسيندم حقا وسيندم سريعا".

كما حث الرئيس الأميركي الحكومة الصينية على ممارسة المزيد من الضغوط على كوريا الشمالية، ومن المتوقع أن يأمر يوم الاثنين بفتح تحقيق تجاري بشأن الصين.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "الولايات المتحدة مستعدة مع حلفائها لاتخاذ رزمة واسعة من الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية" لوضع حد للتهديد النووي من كوريا الشمالية.

وكان ترمب قد صعد الأيام الماضية هجومه الكلامي على كوريا الشمالية على خلفية برنامجيها النووي والصاروخي، وسط معلومات نشرتها وسائل إعلام أميركية ذكرت أن بيونغ يانغ نجحت في إنتاج رأس نووي مصغر. 

في المقابل، اتهم مسؤولون في كوريا الشمالية الرئيس الأميركي بدفع شبه الجزيرة الكورية إلى شفا

وكررت كوريا الشمالية استخفافها بتهديدات ترمب، واعتبرت صحيفة تابعة للحكومة أن التهديدات تمثل "المحاولة اليائسة الأخيرة ونوبة هستيريا استولت على هؤلاء الذين استسلموا لليأس في ظل احتمال تلاشي الإمبراطورية الأميركية تلاشيا مأساويا".

وفي ظل هذا التصعيد والحرب الكلامية المتواصلة، طلبت الصين وفرنسا من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية العمل على ضبط النفس وتخفيف حدة التصريحات المتبادلة بين الجانبين والتزام سياسة الحوار، كما سبق أن حضت روسيا وألمانيا الطرفين على تخفيف لهجة الخطاب.

وتثير التهديدات المتبادلة بين الجانبين تخوفا دوليا من أن يؤدي أي تقدير خاطئ منهما إلى نزاع كارثي في شبه الجزيرة الكورية. ويتخوف المراقبون من تزايد حدة التوتر بالمنطقة عندما تبدأ سول وواشنطن مناورات عسكرية كبيرة مشتركة في الثلث الأخير من أغسطس/آب الجاري.

اخبار ذات صلة