عمان – الرسالة نت
عمان-أكد الجانب الفلسطيني رفضه "الانتقال للمفاوضات المباشرة قبل تحقيق تقدم في ملفي الحدود والأمن، وتجميد الاستيطان"، وذلك وفق قول وزير الاقتصاد في حكومة فياض حسن أبو لبدة.
وأضاف أن "الموقف الفلسطيني لم يتغير بشأن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة في ظل توفر الأسباب الداعية إلى ذلك، وفي مقدمتها تأكيد التزام الجانب الإسرائيلي بخطة خريطة الطريق (2003) التي تنص على وقف الاستيطان".
وأشار إلى ضرورة "حدوث تقدم جدي في ملفي الأمن والحدود حتى يتم الانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة".
واعتبر أن "عدم حدوث تقدم يستحق معه الانتقال إلى المفاوضات المباشرة، فإن الجانب الفلسطيني يعتبر بأن المفاوضات غير المباشرة ستبقى مستمرة إلى حين انتهاء مهلة الأربعة أشهر المحددة من لجنة المتابعة العربية والتي تنتهي في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، كما يفترض أن الجانب الإسرائيلي لا بد أن يستمر بالتوقف عن الاستيطان".
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا في ختام مباحثاته مساء أول من أمس في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استئناف المفاوضات المباشرة قبل انتهاء شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.
من جانبها، حذرت القوى والفصائل الفلسطينية من نتائج المباحثات الأميركية الإسرائيلية التي جرت مساء أول من أمس في البيت الأبيض، مطالبة الفريق المفاوض بعدم العودة إلى المفاوضات المباشرة باعتبارها غطاء لمخطط تصفية القضية.