اختطفت أجهزة السلطة في مدينة نابلس، طالب القانون في جامعة النجاح براء نواف العامر، عصر الأحد.
وقال الصحفي نواف العامر –والد المعتقل براء- إن مخابرات السلطة اعتقلت نجله لحظة خروجه من الجامعة، ليعلن اضرابه المفتوح عن الطعام.
وأكد العامر في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت" إنه أجهزة السلطة لاحقت نجله يوم الخميس الماضي داخل حرم جامعة النجاح، وتدخلت جهات لها علاقاتها مع السلطة لعدم التعرض له وقتها.
وأوضح أن نجله اعتقل سابقا لدى السلطة وذاق أشد أنواع العذاب، ورفضت أجهزة السلطة حينها السماح له بقضاء حاجته وأجبروه على قضاء حاجته على نفسه.
ولفت إلى أن ما يتعرض له نجله هو على خلفية خصومة شخصية مع أحد مسؤولي ملف الجامعات في مخابرات السلطة، والذي يرفض التعامل مع العائلة منذ عشرين عاما.
ومن المفارقة أن والدة براء كانت تزور والده نواف أثناء اعتقاله السياسي عام 1996 على خلفية عمله كمراسل في صحيفة الرسالة آنذاك، وكانت يومها حامل في نجلها، كما يروي والده.
وذكر نواف أن عملية الملاحقة لبراء بدأت منذ كان جنينا في أحشاء والدته ولهذا اليوم، و"هناك محاولة لمنعه من الدراسة، بفعل العداء الشخصي الموجه من ذاك المسؤول في المخابرات".
وأشار إلى أن ما يمارسه نجله من نشاط طلابي في الجامعة هو مصرّح به من ادارتها، "والفصل الدراسي علميا لم يبدأ بعد كي يتهم بمزاولة نشاطه الطلابي".
وتواصل أجهزة امن السلطة قمعها للنشطاء والصحفيين وتعتقل بشكل شبه دوري العديد منهم في أنحاء الضفة المحتلة.