دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى إلغاء اتفاق أوسلو، وجاء ذلك في تصريح للقيادي في الحركة طارق قعدان بمناسبة ذكرى مرور 24 عاماً على التوقيع على اتفاقية أوسلو.
وانتقد قعدان إصرار السلطة الفلسطينية على الحفاظ على الالتزامات التي ترتبت على أوسلو في ظل تنكر الاحتلال الواضح للحقوق الفلسطينية وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي في الجهاد إنه بعد التوقيع على أوسلو ازداد الاحتلال تطرفاً وتضاعف الاستيطان بنسب كبيرة جداً حتى أصبحت الضفة والقدس مهددة بالضم الكامل.
واستهجن قعدان ما وصفه بانقلاب الموازين بعد "أوسلو" حيث أصبحت المقاومة ملاحقة بأوامر "أوسلو"، الأمر الذي خلق انقساماً وشرخاً داخلياً كانت له آثار كارثية على القضية الفلسطينية
وجدد القيادي التأكيد على أن الطريق لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام يبدأ بمراجعة شاملة وحقيقية لمسيرة العمل السياسي الفلسطيني منذ مدريد وحتى اليوم، وتصليب الموقف الفلسطيني في مواجهة الضغوط ورفض العودة للمفاوضات بشكل مطلق، وبناء استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال والتصدي للاستيطان والتهويد والحصار وحماية الشعب الفلسطيني.