دانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قرار الاحتلال الإسرائيلي بناء 1500 وحدة استيطانية في مدينة القدس، معتبرة ذلك نتيجة طبيعية لمفاوضات السلطة مع الاحتلال التي باتت توفر له غطاءً طبيعيـًا لهذه الممارسات والجرائم.
ودعا سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في بيان وصل "الرسالة نت"، الأربعاء، سلطة رام الله مجددًا إلى وقف هذه المفاوضات الكاريثية.
وقال أبو زهري "تأكيد نتنياهو أن قرار توسيع الاستيطان هو مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، دليل على خطورة توظيف الاحتلال ورقة الأسرى لممارسة سياسة الضغوط والابتزاز"، مبينًا أنه رغم ترحيب الحركة بخروج أي أسير من السجون "الإسرائيلية" فإنه يجب عدم الخضوع لسياسة الابتزاز ودفع الأثمان السياسية.
وكانت سلطات الاحتلال افرجت عن 26 أسيرًا ضمن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى مقابل العودة إلى المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه أعلن الاحتلال عن مصادقة نتنياهو على بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة داخل الخط الأخضر.