قال السفير محمود فهمي كريم اول سفير مصري لدى السلطة الفلسطينية، إن اللجنة الإدارية لم تكن هي المشكلة "فقد شكلت منذ اشهر قليلة ولكن الانقسام منذ عشرة سنوات، فقناعتي أن المشكلة تكمن في رفض الشراكة السياسية والإصرار على اقصاء الموظفين الذين جرى تعيينهم عام 2007".
وأضاف كريم في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من القاهرة، أنّ الحل بيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعليه أن يعيد الأوضاع في القطاع قبل تشكيل اللجنة من قبيل استعادة رواتب الموظفين المستنكفين وإعادة الكهرباء والمياه للقطاع".
وذكر أن المصالحة الفتحاوية الداخلية ليست قرارًا حكرا على الرئيس عباس، و"قناعتي ان مصر هي الجهة القادرة على تنفيذها"، مشيرا الى أن التفاهمات الجارية بين مصر وغزة "لا بد وأن تثمر بوجود تحسينات على جانب المعبر"، مستغربا في الوقت ذاته رفض الرئيس عباس مبدأ وجود لجنة التكافل المدعومة اماراتيًا "فغزة السجن الكبير بحاجة لدعم وجهد الجميع".
وأكدّ أن استجابة حماس للجهد المصري دليل على صدق توجهها في العلاقة وأنها تقدر وتحترم هذا الدور ولديها رغبة في انجاحه.
وكانت حماس قد أعلنت عن حل اللجنة الإدارية ودعت حكومة التوافق للقدوم الى غزة والقيام بدورها، مجددة دعوتها لاجراء انتخابات شاملة والدعوة لعقد اجتماع وطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية.